رهن مصدر دبلوماسي رفيع فك تجميد عضوية السودان بالاتحاد الأفريقي بالتنفيذ العملي للحكومة المدنية ومباشرة عملها على الأرض . وأوضح أمس أن أعضاء الاتحاد ينتظرون تقارير تفصيلية من وسيط الاتحاد الأفريقي البروفيسور محمد الحسن ولد لبات ، ومفوض الاتحاد موسى فكي ، حول بدء تشكيل حكومة بكافة آلياتها وهياكلها تسهم في استقرار الأوضاع فعلياً بالسودان . ونوه المصدر إلى دعوة الخرطوم لجميع أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي البالغ عددهم (15) دولة ، إضافة لرئيس المجلس دولة توغو لحضور مراسم توقيع الاتفاق النهائي بين المجلس العسكري الانتقالي و" قوى إعلان الحرية والتغيير " المرتقب ، بجانب دعوة كل المنظمات الأقليمية " الاتحاد الأفريقي ، الجامعة العربية والايقاد " ، إضافة للشركاء الدوليين من الدول والمنظمات . وكشف المصدر ، أن ملف تطورات الأوضاع بالسودان ، نال حظاً وافراً في المناقشات الجانبية خارج قاعات قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت مؤخراً بالنيجر ، رغم عدم مشاركته الفعلية بسبب تعليق العضوية . وبحسب صحيفة الصيحة ، أن التقارب الأخير بين الأطراف والتوصل لاتفاق لإدارة الفترة الانتقالية وجد استحساناً وارتياحاً من دول الاتحاد الأفريقي المشاركة في القمة خاصة وأن السودان يعد من الدول المهمة في الاتحاد .