وصف وزير الصناعة د. موسى محمد كرامه العلاقات السودانية التركية بالمتميزة وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقال إن زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للسودان قبل شهر كانت فرصة طيبة لمباحثات اقتصادية وصناعية مهمة بين البلدين شملت مجالالت عديدة . جاء لدى لقائه بوفد الشركات التركية الراغبة للاستثمار في السودان والذي يضم (32) شركة تعمل في العديد من المجالات الاقتصادية مثل الصناعة والزراعة والتجارة والتعدين والنفط والخدمات والتعليم التقني والتقاني والتدريب وبناء القدرات . وأشار – بحسب سونا يوم الاثنين 22يناير – أشار إلى ان البلدين وقعا اتفاقية إطارية لتنزيل هذه الاتفاقيات موضع التنفيذ، وقدم الوزير شرحاً عن الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي مثل صناعة السكر من قصب السكر والبنجر والصناعات الغذائية والنسيج والجلود والأسمنت والسيراميك والصناعات الهندسية وتصنيع المعدات وقطع الغيار. وعدد كرامة الموارد الطبيعية الهائلة التي يذخر بها السودان من الاراضي الخصبة والمياه والثروة الحيوانية التعدينية خاصة الذهب والحديد والكروم والمنغنيز، وقال: "إن الصناعات التجميعية التي يزيد المكون المحلي فيها عن 35% تعتبر صناعة وتتمتع بكل الميزات التي يوفرها قانون الاستثمار للمستثمرين المحليين والاجانب . وأضاف إن قانون الاستثمار السوداني لا يفرق بين المستثمر الوطني والاجنبي في منح المزايا والامتيازات لاستثماراتهم سواء كانت فردية او بالشراكة مع آخرين ورحب كرامة بالمستثمرين الاتراك والشركات الاستثمارية التركية في كل المجالات للاستثمار وأضاف ان السودان يمثل سوقا للمنتجات الصناعية لعدد (6) دول مجاورة تفتقر للموانئ وتعتمد على السودان في احتياجاتها. من جانبهم أشاد وفد الشركات التركية بالعلاقات الثنائية المتطورة بين السودان ودولة تركيا، وأبدى الوفد رغبته الاستثمار في السودان لتحقيق الاستفادة المتبادلة بين البلدين وقالوا: "إن لديهم العديد من المشروعات المطروحة للتعاون بين السودان وتركيا"، وأضافوا أن تطور السودان يعني تطور تركيا، واكدوا أن هذا الوفد يضم العديد من رجال الأعمال والشركات التركية التي تعمل في مجالات البناء والتشييد وقطاع الصناعات المنزلية وتصنيع الماكينات وشركات متخصصة في إنتاج خلايا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وأكدوا أن المرحلة المقبلة ستشهد علاقات تعاون ممتازة بين البلدين.
