رصدت (كوش نيوز) توقيع اتفاق بين الإعلان السياسي بين حكومة الفترة الانتقالية والجبهة الثورية المعارضة واليكم نص الإعلان : الإعلان السياسي الذي تم التوقيع عليه اليوم .. بين حكومة الفترة الانتقالية بجمهورية السودان والجبهة الثورية السودانية ديباجة إستجابة لشعارات الثورة السودانية الممتدة والتي توجت في ديسمبر والمتمثلة في السلام والحرية والعدالة، وإستجابة لرغبة الشعب السوداني وقوى الثورة والتغيير في السلام العادل والشامل ، يوقع الطرفان على الإعلان السياسي كمدخل لمخاطبة جذور الحرب المرتبطة بقضايا المواطنة والتنمية والديمقراطية والتهميش الذي طال قطاعات مقدرة من أبناء وبنات شعبنا نتيجة للسياسات الخاطئة . عازمين على إرساء منهج جديد في التفاوض قائم على الشراكة وإيجاد الحلول الجذرية لقضايا شعبنا والعمل بروح الفريق الواحد في مواجهة التحديات والصعاب التي تواجه عملية السلام وأن السلام هو المدخل الحقيقي والصحيح لمخاطبة جذور الأزمة . مبادئ عامة 1. التأكيد على السلام الشامل والمستدام الذي يخاطب جذور الأزمة السودانية التاريخية، قضايا المواطنة والعدالة والمصالحة والتنمية والديمقراطية ورفع التهميش ورفع المعاناة وجبر الضرر والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية كأولوية قصوى ومعالجة قضايا الأرض . 2. يؤكد الطرفان على ضرورة التعجيل بالوصول إلى سلام شامل يعزز إرادة الشعب السوداني في الوصول إلى الاستقرار والتنمية والديمقراطية بما يفتح صفحة جديدة لبناء السودان علي أسس صحيحة . 3. يؤكد الطرفان مجدداً على ماجاء في إعلان جوبا لإجراءات بناء الثقة والتمهيد للتفاوض بإستكمال مطلوباته الضرورية ولا سيما تشكيل اللجان المشتركة وإشراك المجتمع الاقليمي والدولي. 4. يقر الطرفان أن إستكمال مطلوبات الثورة السودانية والتغيير التي أحدثها الشعب السوداني في ديسمبر 2018م تقتضي وقف الحرب وتحقيق السلام والعدالة والإنتقال نحو الحكم الديمقراطي . مطلوبات إستكمال إعلان جوبا 5. يقر الطرفان إصدار إعلان مشترك لتجديد وقف العدائيات، كما يتفقان على مخاطبة القضايا الإنسانية بغية الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق السلام الشامل والمستدام في السودان . 6. حول إستكمال تنفيذ واجبات إعلان جوبا إتفق الطرفان على الآتي: أ. تستكمل الجبهة الثورية تسمية لجنة من (9) أعضاء لمتابعة الإجراءات الخاصة بإطلاق سراح الأسرى والمحكومين . ب. تكملة تشكيل لجنة فتح المسارات للمساعدات الانسانية ووقف العدائيات ومقرها الخرطوم . ج. يقوم الطرفان بتسمية أعضاء اللجنة الدائمة للتنسيق في أعمال التفاوض . د. يقوم الطرف الحكومي بإستكمال مراجعة القرارات الصادرة بشأن أراضي السدود (القرار رقم 206) وأراضي الولاية الشمالية التي منحت للمستثمرين. 7. ناقشت الإجتماعات قضايا العملية التفاوضية وتم الإتفاق على مايلي: أ. يسعى الطرفان مع حكومة جمهورية جنوب السودان للحصول على تفويض من الإتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي للعملية التفاوضية. ب. حشد دعم الشركاء الاقليميين والدوليين لتنفيذ إتفاق السلام . ج. اتفق الطرفان على أن تكون بنود أجندة التفاوض كما يلي: (1) القضايا القومية وتشمل (المواطنة، قضايا التنمية وتوزيع الموارد، قضايا الحكم و الإدارة وغيرها من القضايا الجوهرية) . (2) مسارات التفاوض وتشمل دارفور، المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) شرق السودان ووسط السودان وشمال السودان . (3) قضايا ذات خصوصية . (4) منهجية التفاوض . ختاماً، يتوجه الطرفان بوافر الشكر والإمتنان لفخامة الرئيس سلفاكير ميارديت وحكومة وشعب جمهورية جنوب السودان على الجهود المقدرة المبذولة لإنجاح التفاوض.