أكدت تنسيقية لجان مقاومة سوق ليبيا وابو زيد أهمية تحقيق السلام في جميع أنحاء البلاد، تماشياً مع الوثيقة الدستورية. معلنه عن تسيير قافلة السلام لولاية جنوب كردفان دعماً لمتاثري الحرب يوم الخميس الخامس من الشهر الجاري. وأوضحت أن القافلة تحتوي على ملابس وأدوية وبطاطين وملايات بجانب مواد غذائية تقديراً للمعاناة الكبيرة التي عانوها خلال الثلاثون عاماً الماضية. وقالت التنسيقية إن الدعم لايتوقف على جنوب كردفان فقط . وبشرت أهل ولاية الجزيرة بتسيير قافله لهم. وقال عضو لجنة المقاومة بمنطقة سوقي ليبيا وابوزيد عبر وكالة السودان للأنباء اليوم الأستاذ محمد اسماعيل ميرغني إن القافلة تنطلق يوم الخميس القادم تحت إشراف المجلس السيادي وتحتوي القافلة على ملبوسات تدعم أكثر من. 500 أسرة بجنوب كردفان وأوضح ميرغني بأنهم. يسيرون قوافل أخرى لاحقاً للنيل الأزرق ودار فور بالإضافة إلى بناء مدارس بكل من سنكات وحلفاء ، قاطعاً بأن سوق ليبيا هو داعم للإقتصاد الوطني، في وقت دعا فيه محمد اسماعيل الولاياتالمتحدةالأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب . من جانبه أكد ممثل تجار سوق ليبيا. سعيد أحمد محمد سليمان قدالة بأن أكثر من خمسة الف دكان بسوق ليبيا تقوم بدعم القافلة ،مبيناً أن السوق يدعم محلية أمبدة ب90 مليار جنية سنوياً للمحلية ونفى قدالة وجود تجارة سلاح أو المتاجرة بالدواء بالسوق. قاطعاً وقوفهم مع الفقراء والمحتاجين ودعم الزواج الجماعي والعمل الإجتماعي بالسودان. فيما أضاف عضو تنسقية المقاومة محمد أحمد بعوضة أن السوق يعتبر أكبر داعم للإقتصاد السوداني وتوفير فرص عمل للخريجين واعتبر الأستاذ محمد إسماعيل قرار الحكومة الانتقالية الأخير القاضي بتفكيك حزب المؤتمر الوطني خطوة في الإتجاه الصحيح ليعود الحق لأهله ،مناشداً دول العالم لاكتشاف السودان بعد الثورة من جانبه قال سعيد أحمد سليمان قدالة ممثل تجار سوق ليبيا ، قال بحسب سونا – إن سوق ليبيا يعتبر مكون إجتماعي يمثل الهوية السودانية وبه 5000 دكان ، مشيرًا لوجود 2600 خريج داخل سوق ليبيا من مختلف التخصصات يمارسون التجارة و منصهرين في جسم واحد ، مشيراً لمعاناة التجار بالسوق من الضرائب والجبايات في الفترة السابقة ، وقال إن السوق الآن اتجه لحمل مسئولية النفير بداية بهذه القافلة المتجهة لجنوب كردفان لتحقيق السلام ، مناشداً الحكومة بشقيها العسكري والمدني للوقوف مع التجار ،مؤكداً أن القافلة تم التبرع لها من داخل السوق من كل التجار دعماً بسخاء.
