قال والي كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر محمد همد إن البلاد تمر بمرحلة مفصلية تحتاج لأن تكون القوات المسلحة يداً واحدة لحمايتها ،مؤكداً في ذات الوقت أن القوات المسلحة تعتبر صمام أمان للبلاد وضمان عبور السودان إلى بر الأمان . جاء ذلك لدى مخاطبته بقيادة اللواء(41) مشاة بكسلا ختام البرنامج التدريبي لقيادة الفرقة(11) مشاة والذي نفذته بتنظيم مشروع طابور للسير من مدخل مدينة كسلا وحتى قيادة اللواء(41) مشاه بمشاركة كافة الأجهزة النظامية بالولاية وأشار همد إلى أن طابور السير يمثل رسالة لمواطني الولاية بانهم محروسون برجال وهم جاهزون لتأدية أي عمل في أي زمان أي ومكان متطرقاً إلى أهمية وضرورة الحفاظ على الأمن في كافة المناطق خاصة في ظل المرحلة المقبلة والتي منها طابور السير، داعياً فى هذا الصدد إلى أن يكون طابور السير عادة تقوم به كل قوات مشتركة لتامين الحدود ومكافحة التهريب بأشكاله المختلفة للحفاظ على المواقع الاستراتيجية وتامين المواطن . وشدد همد على ضرروة التعامل مع المواطنين بطريقة لائقة تحفظ للقوات المسلحة حقها وللمواطن احترام القوات التي تحميه ،مشيراً في هذا الصدد إلى حادثة الاعتداء التي وقعت من بعض منسوبي القوات المسلحة على مواطنين بقرية ابوقمل بمحلية ريفي كسلا. ونادى الوالي بامكانية تنظيم دورات تدريبية لأفراد الوحدات العسكرية في كل المستويات وتمليكها الجوانب القانونية وكيفية التعامل مع المواطنين إلى جانب التعامل مع المؤسسات الحكومية والمتابعة والمراقبة الدقيقة لعدم حدوث اي اشكاليات وأشاد همد بدور القوات المسلحة وأدائها المتميز الذي يتطلب الاستمرارية في الفترة المقبلة منوها إلى اأدوارها الأخرى التي قامت بها بالولاية في العمل الصحي ومساعدة وزارة الصحة والمواطنين في رفع البلاء عن المواطن . ودعا الوالي بحسب سونا – أفراد القوات النظامية للتبليغ عن الظواهر الغريبة وقال إننا نعمل في ظروف استثنائية تتطلب مضاعفة الجهود للعمل في الأيام المقبلة معلناً الجاهزية ورفع التمام للقائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة ورئيس الاركان المشتركة بأن الفرقة(11) مشاة في أتم الجاهزية لاي تكليفات توكل اليها داخل حدود الفرقة أو خارجها .
