تعهدت الأستاذة عائشة موسى السعيد عضو مجلس السيادة الإنتقالي برعاية المكفوفين والعمل على تلبية احتياجاتهم باعتبارها من واجبات الدولة. وحيت الأستاذة عائشة لدى مخاطبتها ظهر اليوم بحي المغتربين ببحري احتفالات منظمة عيون الخيرية للمكفوفين، بعيدها العاشر وتكريم الأمهات المكفوفات، والأبطال المكفوفين الذين شاركوا في الثورة، حيث حيت الأمهات ودورهن المتعاظم في بناء الأسرة وتحدي الإعاقة البصرية، كما حيت الثوار المكفوفين الذي جسدوا انموذجاً يحتذى في الوطنية الحقة. وترحمت عضو مجلس السيادة عائشة موسى على أرواح شهداء ثورة ديسمبر الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض الوطن لتصنع ثورة مجيدة أصبحت مضرباً للأمثال بسلميتها. وأشارت بحسب سونا – إلى أن هذه الثورة هي بداية النهاية لمعاناة هذا الوطن العظيم. وقالت الأستاذة عائشة إن المكفوفين شريحة مؤثرة ومهمة من شرائح المجتمع ولها دورها المتعاظم في البناء والتنمية. من جانبها أشادت الأستاذة وجدان الطاهر الرئيس الفخري لمنظمة عيون الخيرية، بالروح الطيبة التي تتمتع بها هذه الشريحة المهمة وحرصها على إحداث تغيير يصب في مصلحة الوطن والمواطن، متحدية الإعاقة واعتبارها دافعاً وليست عائقاً.