تواصل محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي لشرطة عن تفاصيل تحرياتها في مقتل رجل على يد اثنين من جيرانه طعناً بسكين، في خلاف نشب بينهما حول تبرعات لمسجد بشرق النيل، وكان الشاكي دون بلاغا لدى الشرطة أفاد فيه بأن المتهم الأول قام بطعن المجني عليه مما تسبب في وفاته، على إثره تحركت قوة إلى مسرح الحادث يرافقها فريق من الأدلة الجنائية قامت بتحريز مسرح الحادث واتخذت الإجراءات الفنية اللازمة . فيما أرسلت الجثمان إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وألقت القبض على المتهم الأول وأخضع لتحريات كشف خلالها عن أنه خرج في يوم الحادث برفقته شقيقه من المنزل إلى عملهما، وأثناء مرورهما على مسجد الحي لاحظا أن هناك مشاجرة، وبعد سؤاله لشاهد الاتهام عن سبب النقاش، قام (بلكمه)، ووجه له المجني عليه إساءة . وأضاف المتهم الأول أن المجني عليه قام بضرب شقيقه ما دفعه لأن يستل سكينه ويسدد له طعنة بها، قبض على المتهم الثاني، وبالتحري معه نفى قتله للمجني عليه، وذكر أنه بعد أداء صلاة الصبح دار نقاش بينه وبين المجني عليه داخل المسجد، لأنه أراد استعادة سلك كهربائي تبرع به للمسجد، ولكن المصلين تدخلوا وفضوا المشاجرة . وأشار المتهم الثاني وبحسب صحيفة اليوم التالي إلى أنه وعند خروجه من المسجد تجدد النقاش مرة أخرى وأن المجني عليه وآخرين لحقوا به، فأشهر طبنجته للمجني عليه، وتوجه بعد ذلك إلى منزله، وباكتمال التحقيقات وجهت النيابة تهمة للمتهمين بالاشتراك في القتل العمد تحت المادة (13021) من القانون الجنائي.
