دشن ديوان الزكاة بالولاية الشمالية اليوم بمحلية دنقلا محافل الخيرات الثاني برنامج عيد الأضحي المبارك وذلك تحت رعاية أمين ديوان الزكاة بالشمالية الأستاذ سليمان النور وإشراف مدير الزكاة بمحلية دنقلا المكلف الأستاذ مصطفى عوض. ويشتمل البرنامج الذى سيغطي جميع محليات الولاية على توزيع بعض المواد العينية والمبالغ النقدية للأسر الفقيرة والشرائح الضعيفة والآرامل والمرضى والبالغ عددهم 19 ألف أسرة بتكلفة كلية تقدر بأكثر من 54 مليون جنيه. وشهد انطلاقة البرنامج بمكتب زكاة محلية دنقلا عدد من إدارات رئاسة أمانة ديوان الزكاة بالولاية ومكتب الزكاة بالمحلية وعدد من ممثلي اللجان التسييرية بمدينة دنقلا . وأكد مدير إدارة المصارف المكلف ممثل أمين ديوان الزكاة بالولاية الأستاذ عبد القادر أحمد عثمان فى تصريح له، أن البرنامج يستهدف الأسر الفقيرة والشرائح الضعيفة بالمجتمع للمساهمة فى تخفيف أعباء المعيشة فى ظل الوضع الاقتصادى بالبلاد، مشيراً إلى أنه سيتم من خلال البرنامج توزيع 11الف جوال قمح بجانب المبالغ النقدية. وجدد استمرار ديوان الزكاة بالولاية الشمالية فى تنفيذ مشاريعه وبرامجه فى المحاور المختلفة، مضيفاً أن المواد العينية والمبالغ النقدية سيتم توزيعها بعدالة ومساواة وشفافية لكل المستحقين عبر اللجان التسييرية بالأحياء والقرى وبإشراف مباشر من إدارة المصارف بالديوان. واستعرض مجهودات ديوان الزكاة فى إسناد وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية لمجابهة جائحة كورونا من خلال توفير كميات مقدرة من الكمامات والمعقمات والمغاسل، مؤكداً أن الديوان قام خلال الفترة الماضية بتصنيع 15الف كمامة بواسطة العاملات بمشغل الرحمة بدنقلا. وأوضح أن الديوان وبالتعاون مع وزارة الصحة والتأمين الصحى في الولاية يستعد لتوفير 15الف كمامة أخري، معلناً عن ترتيبات يقوم بها الديوان هذه الأيام لتدشين نفرة المشروعات. من جانبه أكد مدير مكتب زكاة محلية دنقلا المكلف الأستاذ مصطفي عوض أن عدد الأسر المستفيدة من برنامج عيد الأضحي المبارك بالمحلية أكثر من 5 آلاف أسرة بتكلفة كلية تقدر بأكثر من 16مليون جنية، مضيفاً أن المكتب ماضِ فى تنفيذ برامجه ومشاريعه من أجل خدمة الأسر الفقيرة والشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات . فيما أشاد عدد من ممثلي اللجان التسييرية بعدد من أحياء مدينة دنقلا فى استطلاعات بحسب سونا، أشادوا بجهود ديوان الزكاة بالولاية الشمالية والدعم الذى ظل يقدمه للمواطنين فى المجالات كافة، مطالبين بضرورة إحكام التنسيق والتعاون مابين الديوان واللجان التسييرية بالأحياء والقرى والجهات ذات الصلة وصولاً لتنفيذ المزيد من المشروعات والبرامج ورعاية الأسر الفقيرة والشرائح الضعيفة وتمليكهم مشاريع إنتاجية تخرجهم من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج والكفاية.
