وزير الداخلية الأسبق في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، إبراهيم محمود يقبع بالسجن الاتحادي بكوبر مع عدد من رموز الإنقاذ، ويمتاز بالهدوء وقلة الحديث، وعدم تكوين أي علاقات جديدة، ويميل إلى ارتداء الجلابية داخل السجن. وبحسب صحيفة الدار، تقوم زوجته الشابة بمتابعة إجراءات الاستئنافات المقدمة بشأن زوجها إبراهيم محمود، الذي له حادثة شهيرة إبان أزمة الخبز، حيث طالب المواطنين بأكل (الكسرة) ليتعرض لهجوم كاسح من الإعلام، لأن الكسرة أغلى تكلفة من الخبز.