قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، صديق يوسف إن المؤتمر التأسيسي ل"قوى الحرية والتغيير"، المزمع قيامه في الفترة المقبلة، لن يكون انقلاباً على المجلس المركزي الحالي، وإنما سيكون خطوة لتوسيع دائرة المشاركة، وبناء تحالف قوي يتماشى مع ضرورة المرحلة، ويحقق أهداف الانتقالي. ويعتقد كثيرون أن المؤتمر المنتظر انعقاده سيقلب الطاولة على المجلس المركزي الحالي ل"قوى الحرية والتغيير"، الذي تتهمه بعض التنظيمات باختطاف قرار التحالف الحاكم لصالح رؤية لا تمثل الثورة.
وقال صديق يوسف بحسب صحيفة الديمقراطي، إن هنالك عدة أجسام كان لها دور بارز في ثورة ديسمبر المجيدة، بينما لجان المقاومة السودانية وعدة أجسام مطلبية، وليست لها تمثيل في التحالف. وأضاف "ما دام لهم دور في الثورة يجب أن يكون لهم دور في اتخاذ القرار"، مؤكداً على أن المؤتمر يأتي لتوسيع قاعدة المشاركة.