وقع التحالف السوداني وحزب المؤتمر السوداني مذكرة تفاهم مشتركة للمساهمة في دعم السلام واكمال بنود نتفيذه ، وتأتي المذكرة في اطار انفاذ العدالة ودعم الفترة الانتقالية والبناء الوطني. وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ان الهدف من المذكرة لدعم الفترة الانتقالية وتكثيف الجهود في ذلك ، مؤكدا توسيع المفاهمات والعمل على صياغة خطة استراتيجية واضحة للبناء الوطني. وانتقد الدقير عدم وضوح الحكومة فيما يتعلق باتفاقية ابراهام التي تم توقيعها مع الادارة الأمريكية فيما يخص التطبيع مع اسرائيل ، واشار الى ان الحزب منذ البداية ابدى تأييده لقضية التطبيع مع اسرائيل ، على ان تكون مصلحة السودان أولا ، واضاف يجب ان تكون العلاقات الخارجية مبينة على ذلك. وكشف الدقير عن عدم مشاركته في الحكومة القادمة ، مؤكدا ان الحزب دفع بمرشحيه ، داعيا رئيس الوزراء حمدوك باختيار من يراه مناسبا ،ونوه انه لابد أن يتم اختيار وزراء لديهم مقدرة لانجاز مهام الفترة الانتقالية وحل معاش الناس . وشدد على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة ، والاستعجال في تكوين المجلس التشريعي بأقرب وقت واكد رئيس التحالف السوداني السيد خميس عبد الله خلال توقيع مذكرة التفاهم بالخرطوم ، ان رؤيتهم مع التنظيمات العمل المشترك ، لتدارك التحديات التي تواجه البلاد ، مشيرا لانجاز أهداف الثورة التي دفع فيها مهر غالي مؤكدا التزامهم بخط العمل المشترك مع التنظيمات وفي مقدمتها حزب المؤتمر السوداني. واقر خميس وفق ( سونا) بتأخرهم زيارة دارفور ، مضيفا "كنا واضعين في الاعتبار عند وصولنا الخرطوم أن نمكث اياماً ومن ثم نغادر الى دارفور " مشيرا الى ان هناك اشكاليات اقتصادية وامنية وزاد اعطينا مساحة للنقاش حولها، وقال لكن استبشرنا خيرا بتكوين مجلس الشركاء . ودعا خميس للتوافق لانفاذ الاتفاق ووضع برنامج للخروج بالبلاد من الأزمة الاقتصادية منوها الى ان هناك اصواتاً أسماها شاذة يجب اسكاتها، وقال :علينا ان نتحاور والوصول للتفاهم مشترك ، مطالبا الطرف الآخر من العملية السلمية الجدية لانفاذ الاتفاق ، مؤكدا ان هناك بشريات وآليات للتنفيذ ستبدأ قاطعا "لن يكن هناك تأخير" واستبعد خميس وجود خلافات داخل قوى العملية السلمية ، وقال ادرنا مفاوضات جيدة مؤكدا وجود توافق ، مشيرا الى ان المقاعد واضحة وفق الاتفاق.
