دخل اعتصام المعلمين أمام وزارة التربية والتعليم بولاية كسلا يومه السادس وهددت تنسيقيات ولجان المقاومة بولاية كسلا بالتصعيد الثوري فى حال لم يستجب الوالي المكلف لمطالب المعتصمين أمام وزارة التربية والتعليم وأعلنت تضامنها مع لجنة المعلمين. وقال عضو تنسيقية لجان كسلا تقي الدين محمد: "جلسنا مع الوالي المكلف و نفى علمه بمطالب المعتصمين الخاصة بإقالة مدير عام التربية والتعليم " ، وأردف نحن كلجان مقاومة أوضحنا للوالي المكلف كل الحيثيات ووعد بحلها ،وذكر في حال لم تتم الاستجابة وتحقيق مطالب المعلمين سنعلن للتصعيد بكل الطرق. وفي ذات السياق أعلن عضو لجنة المعلمين عضو اللجنة التسييرية بالولاية عبد القوى خالد أحمد عن تواصل الاعتصام إلى أن تتحقق كافة مطالبهم ، وشدد على ضرورة إقالة مدير عام التعليم واتهمه بانحرافه عن الثورة وحمله مسؤولية التخبط فى التعليم وقال :سنواصل التصعيد لأنها مطالب الثورة ولجنة المعلمين لجنة ثورية وأسست تجمع المهنيين من جهته قال رئيس الهيئة التسييرية لنقابة عمال التعليم بالولاية عبدالرحمن تمبه بأن قضيتهم مع مدير عام التربية والتوجيه احمد حسن فضل الذي أتت به لجنة المعلمين السودانيين ولكنه لم ينتصر للثورة السودانية ، وأضاف: أول ما فعله مدير التعليم بعد تنصيبه ابتعد من الحاضنة التي اتت به ، وبدأ يشق صف لجان المعلمين في كل محليات الولاية وخلق واقع غريب من التناقضات الاثنية وأصبح يقوم باحلال في الإدارات مع مجموعة وصفها بالانتهازية اختارها بعيداً من اللجنة وتجمع المهنيين.
وكشف عن استدعاء مدير التعليم من قبل قوى الحرية والتغيير ، وأقر أمام مجلسها باخطائه واستدرك قائلاً بحسب صحيفة الجريدة، لكن سرعان ما عاد فقام بتعيين مجموعة من الكيزان وأقال أبناء الثورة من مناصبهم وعفا مدير تعليم محلية همشكوريب وقام بتمكين الثورة المضادة ونقل كل المساندين للجنة المعلمين في كشف الاستشارية خارج كسلا فضلاً عن إعفائه كل مدراء الإدارات في المرحلة الثانوية و أعضاء في المكتب التنفيذي للجنة المعلمين ونقل كل الأعضاء والمدراء في مرحلة الأساس وأردف وصلت به الجرأة أن ينقل رئيس اللجنة التسييرية للنقابة من إدارة مدرسته ، وكذلك رئيس لجنة المعلمين بالولاية ، وطلب منه الوالي أن يجمد تلك الكشوفات لكنه رفض وعندما جلسنا مع الوالي لم يكن رده إلا مجرد حديث متناقض ،وقال إنه لن يقيله وانتقد عدم استجابة مدير التعليم لأجسام الثورة التي سعت لاعادته إلى خط الثورة ولم يترك لنا خياراً سوى التصعيد وأكد عزمهم الاستمرار في الاعتصام ورهن رفعه بتحقيق مطالبهم.