أعلن الأمين العام للإدارة الأهلية بشرى الصائم عن إجتماع التأم أمس جمع بعض القيادت الأهلية بشخصية نافذة في المكون العسكري بغرض مشاركتهم في المجلس التشريعي الانتقالي ، وكشف الصائم عن تفاصيل ذلك الاجتماع ،وقال في تصريح له: تم الاتفاق في الاجتماع على اشراك قيادات أهلية شاركت في البرلمان المحلول في المجلس التشريعي الانتقالي من حصة المكون العسكري وهم ناظر الهدندوة محمد الامين ترك ، وناظر الرزيقات محمود ابراهيم مادبو ، والمك عجيب ، ورئيس الادارة الاهلية صديق ودعة. وأوضح الصائم، أن حصة الإدارة الاهلية تقع مع حصة المكون العسكري والطرق الصوفية، ونوه إلى أنه سيتم منح كل الإدارات الأهلية بالولايات ممثل واحد بإستثناء ولاية الخرطوم حيث تم إعطائها ثلاثة ممثلين من الادارة الاهلية ، مؤكدا بأن هذا الاختيار يخالف المؤسسية التي تنتهجها الادارة الاهلية لجهة أن كل الادارات الاهلية بالولايات هي التي تختار ممثليها ، لافتاً إلى أن تلك القيادات لا تمثل المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية، كما إنهم لم يفوضوا من الادارة الأهلية للمشاركة باسمها في التشريعي،ً فضلا عن إنهم كانوا مشاركين في البرلمان المحلول سواء كان ذلك في البرلمان القومي او الولائي ، مؤكداً بأن مشاركة تلك القيادات في التشريعي تخالف الوثيقة الدستورية، وقرارات لجنة تفكيك التمكين ، وطالب الصائم قوى الحرية والتغيير بحسب صحيفة الجريدة، بضرورة احترام الوثيقة الدستورية، والشعب السوداني ، لجهة أن تلك القيادات التي ستشارك في برلمان الثورة و-سيمثلون الشعب- كانوا مشاركين في برلمان النظام البائد ، واعتبر الصائم أن هذه الخطوة استفزاز للثورة والثوار، منوهاً إلى وجود قيادات في الادارة الاهلية لم تشارك في النظام السابق أحق منها بالمشاركة في المجلس التشريعي