وصل الخرطوم ظهر السبت قادما من جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان مصطفى نصر الدين تمبور رئيس حركة تحرير السودان. وكان في إستقباله بمطار الخرطوم بروفيسور سليمان الدبيلو رئيس مفوضية السلام. ورحب بروفيسور الدبيلو، بمقدم تمبور، مبينا ان انضمامه لعملية السلام يعد إضافة حقيقية ستسهم في إحلال السلام وتمزيق فاتورة الحرب. من جانبه حيا تمبور، صناع ثورة ديسمبر المجيدة، الذين مهدوا الطريق لصناعة السلام، بمشاركة النساء وزعماء الادارات الأهلية وقيادات المجتمع المدني، مجددا حرصه على الإيفاء ببنود إتفاق السلام، لافتا الى أن توقيعهم على الاتقاف، يهدف لدعم مسيرة البناء والاعمار والتنمية والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع. وقال " استجبنا لعملية السلام تلبية لدعوة لجنة الوساطة بجنوب السودان بذات الشجاعة التي حاربنا بها النظام البائد لأكثر من 18 عام". وأضاف بحسب ( سونا ) "نحن على استعداد بأن نساهم مع من سبقونا من رفاق الكفاح المسلح والقوي السياسية المحبة للسلام من أجل التحول الديمقراطي وبناء السودان، وفق معايير جديدة تستوعب التعدد والتنوع دون إقصاء لأحد على اساس عرق او نوع او جهة او جنس، وسنعمل مع غيرنا من أجل توفير الأمن والإستقرار في مناطق النازعات ، وعلي استقرار النازحين والبسطاء وتحقيق العدل بين الناس".
