شددت المؤسسة التعاونية الوطنية، على استمرار جهودها في محاربة "الغلاء والسماسرة والوسطاء" وافتتحت أمس الأول خيمة معارض أفراح العيد، بأسواق البيع المخفض بالخرطوم بحري، واشتملت على احتياجات العيد كافة من الملبوسات والأحذية والمفروشات والحلويات والخبائز، باسعار ثابتة وتخفيض بلغ في متوسطه 30٪. وقال مدير المؤسسة عادل العبيد، إن أسعار البضائع ثابتة دون أي زيادات حتى "وقفة العيد"، وذكر أن شروط الخيمة، استقرار الأسعار لكل البضائع، والجودة والوفرة، كضوابط التزم بها الموردون وأصحاب المشاغل، وتابع هنالك عرض خاص ل "شيلة الزواج" بسعر معقول. واضاف: البضائع راعت الجودة وتغطية الفئات العمرية المختلفة للأطفال والكبار. واعتبر العبيد، أن افتتاح "خيمة العيد" النشاط الثالث للأسواق، في إطار مساعي محاربة الغلاء وتخفيف أعباء المعيشة عن المواطنين، مؤكداً أن أسواق البيع المخفص حققت أهدافها، في تركيز الأسعار وتعريف المواطنين بقيمة السلع والبضائع الحقيقية، وبين تكلفة شركات المؤسسة التعاونية والقطاع الخاص، مبينا أن عدد الشركات المشاركة في السوق ارتفع من 28 إلى 45 شركة حالياً، موضحاً أن المؤسسة شرعت حالياً في تشييد أسواق الشجرة، وبدأت في تلقي طلبات الشركات، لافتاً إلى أن تكامل الأدوار بين القطاع الخاص والمؤسسة انعكس إيجاباً على توفير احتياجات المواطنين، وأظهر أن الحلقة الأضعف هم المنتجون، بسبب (السماسرة والوسطاء)، مشيرا بحسب صحيفة السوداني، إلى أن تنفيذ الأسواق يحتاج لتضافر كل الجهود، وأن نقل التجربة متاح للراغبين، من أجل مصلحة المواطن، إضافة إلى أن الفترة بعد العيد ستشهد، إكمال العمل في توفير الغاز للمواطنين.
