حمل حزب البعث السوداني رئيس مجلس الوزراء ما حدث للعملية السياسية من تصدع و انقسام ، وقال في بيان له أمس إن مبادرة رئيس مجلس الوزراء حمدوك هي اعتراف بالفشل في ادارة ملفات الفترة الانتقالية ، رغم المساندة الهائلة التي وجدها من جماهير الشعب ومن قوى الثورة. ووصف المبادرة بأنها متعارضة متعارضة مع الوثيقة الدستورية التي حددت اطراف العملية السياسية في المكون العسكرى وقوى اعلان الحرية والتغيير، وحركات الكفاح المسلح بعد تضمين اتفاق جوبا فى الوثيقة الدستورية ، وبالتالي فان المبادرة تذهب مباشرة لتخليق حاضنة جديدة ، يكون محورها ومركزها مجموعة الاختطاف في المجلس المركزي.
وقال البيان بحسب صحيفة الجريدة، إن الحزب ماض في مسار خط الإصلاح ، و يجدد تمسكه بالعمل من خلال مبادرة اللجنة الفنية لاصلاح الحرية والتغيير ، و من خلال مجموعة (9+1)، و ثمن مثابرة لجان المقاومة و الاجسام الثورية من اجل انجاح موكب 30 يونيو ، و اعلن دعمه و مشاركته فيه .