توقّف الأطباء العاملون بأقسام جراحة العظام وجراحة الكلى والمسالك البولية عن العمل بكل أقسام مستشفى نيالا التخصصي بولاية جنوب دارفور. وأرجع الأطباء وفق صحيفة السوداني، التوقُّف إلى التغول الإداري لاختصاصات مدير عام المستشفى، بنقل عدد من الموظفين بالمستشفى دون الرجوع إليه؛ من قبل المدير المالي للوزارة، والتعامل مع المستشفى من قبل الإدارة المالية بالوزارة وكأنها مؤسسة إيرادية تخضع بشكل كامل لتقديراته، متناسيا بأنها مؤسسة خدمية، وعدم وجود التزام واضح من وزارة المالية تجاه المستشفى وتركها تُسيِّر نفسها من جيوب المرضى، والتخبط الإداري الواضح في قفل حساب المستشفى، مما أدى إلى عدم صرف الاستحقاقات وعدم دفع مستحقات علاجات التخدير ومعينات العمل الأخرى، مما أدى إلى توقُّف العمل وانقطاع الخدمة. ورهن الأطباء بحسب خطاب ممهور إلى مدير عام وزارة الصحة، العودة للعمل بتنفيذ عدة مطالب، منها عودة الحاكمية لإدارة المستشفى، وإلغاء كل القرارات التي أدت إلى توقُّف العمل والتزام وزارة المالية بواجبها تجاه المستشفي بدفع ربط شهري يوفر المستلزمات الأساسية والضرورية لانسياب الخدمة. وأكد الخطاب، التزام الأطباء فقط تجاه المرضى المنومين بالمستشفى لمدة (48) ساعة بعدها سيتم تسليمهم للوزارة إخلاءً للمسؤولية الاخلاقية والمهنية.
