بعد 150 يوماً يعود المنتخب الوطني لكرة القدم إلى الظهور في دائرة المباريات الرسمية، فبعد فراغه من معسكرة القصير بالإمارات العربية المتحدة وأدائه لتجربتين أمام نظيره النيجري. يبدأ صقور جديان السودان الخطوة الأولى نحو التاهل لنهائيات مونديال قطر 2022م من خلال المجموعة التي تضم إلى جانبه المغرب وغينيا بيساو وغينيا كوناكري.. سيلتقي مساء يوم الثاني من سبتمبر بأسود الأطلسي بالمغرب الشقيقة. (150) يوماً بالتمام والكمال كانت كل المساحة الزمنية الفاصلة بين آخر مباراة رسمية لعبها المنتخب وكانت أمام جنوب أفريقيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس الأمم الأفريقية وفاز فيها المنتخب الوطني وتأهل إلى النهائيات على حساب جنوب أفريقيا في مفاجاة قلبت كل التوقعات لينتقل المنتخب إلى ساحة أخرى من البطولات ويرغب في مواصلة مفاجاته أمام المغاربة وأسود الأطلسي في التصنيف بالمستوى الأول، ويضم في صفوفه مجموعة من المحترفين بالدوريات الأوربية، ويمتاز المغرب بخط دفاع صلد ويعد الأفضل بين منتخبات القارة، فهو المنتخب الوحيد الذي لم تستقبل شباكه سوى هدف وحيد في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كاس الأمم الأفريقية بالكاميرون، ليطلق أنذاراً شديد اللهجة لمنافسيه ويدرك الجهاز الفني للمنتخب صعوبة مباراته مع المغرب، ولذلك أستعد لها جيداً وحشد كل اسلحته ولم يترك شيئاً للمصادفة بهدف الخروج بنتيجة إيجابية. 5 لقاءات بين المنتخبين: خمس مباريات جمعت بين المنتخبين السوداني والمغربي في تصفيات كاس العالم عامي 1969 و 1976م ومباراة واحدة في بطولة العرب شارك فيها المنتخب المغربي بفريق الأولمبي وأسفرت هذه المباريات عن تعادلهما في ثلاثة لقاءات وفوز كل منهما في مباراة. تشكيل المنتخب في دفاع فيلود مرحلة تجارب المنتخب الوطني أنتهت بتجربتي نظيره النيجري بإمارة دبي ولكن هنالك ظروفاً كانت أقوى من المدير الفني للمنتخب الوطني الفرنسي هوبرت فيلود قبل أداء مباراتي النيجر خاصة بعد التجربة الأولى جعلته يعيد حساباته من آجل الوصول إلى أفضل الحلول وتلك الظروف خاصة باللاعبين البدلاء والذين لا يشاركون بصفة أساسية مع أنديتهم بجانب الخوف من إصابة بعض اللاعبين قبل مباراة المغرب المهمة كما حدث للاعب محمد الرشيد. ويبدو أن المدير الفني للمنتخب بات أكثر أطمئنانا لتجانس لعناصر التشكيل الأساسي والبدلاء بعد تجربته الثانية مع النيجر التي انتهت لصالح المنتخب بثلاثية الغربال وضياء الدين والسمؤال. تجربة هجوم ودفاع المنتخب: قام المدير الفني للمنتخب الوطني الفرنسي هوبرت فيلود بتجربة النواحي الهجومية والدفاعية في مباراته الثانية أمام نظيره النيجري كأخر بروفة قبل مواجهة المغرب. رأس الحربة وحيد في غياب تيري: يبدو أن مدرب المنتخب الوطني هوبرت فيلود قرر مواجهة منتخب أسود الأطلسي برأس حربة واحد وهو محمد عبدالرحمن الغربال، وأتضح ذلك في التجربة الثانية أمام النيجر وذلك بعد أفتقار المنتخب لجهود المهاجم سيف تيري للأصابة، ومن خلال هذه التجربة وصل الفرنسي فيلود إلى شكل أفضل من التفاهم والتجانس بعناصره الأساسية قياساً بالتجربة الأولى التي لعبها المنتخب بالبدلاء. ترتيب أوراق المنتخب: نجح الجهاز الفني للمنتخب في ترتيب أوراقه في حدود العناصر المتاحة لديه وهؤلاء يشكلون هيكل وقوام المنتخب باستثناء المحترفين بالخارج واللذين شاركوا مع المنتخب في مباريات سابقة مثل المهاجم يسن حامد. طرق لعب مختلفة للصقور: لعب المنتخب الوطني في مبارياته الرسمية الماضية بأكثر من أسلوب وطريقة لعب مختلفة مثل (4/2/3/1) أو (4/4/2) أو (3/5/2) والأخيرة أدي بها مباراته الثانية أمام النيجر و(3/4/3). فيلود يرفض التنازل عن إستراتيجيته: رفض الفرنسي هوبرت فيلود المدير الفني للمنتخب الوطني التنازل عن استراتيجيته التي أعلنها منذ تولي مهمته وهي أن كل اللاعبين سواسية عنده والبقاء للأصلح والأفضل والأنسب. المنتخب يحتاج مساندة هذه الظروف: المنتخب الوطني يحتاج لمساندة ظروفاً عدة لتحقيق أهدافه في مرحلة التحدي المقبلة وفي مقدمتها بأن يكون كشف الفريق بلا أصابات ويكون مكتملاً وأيضاً عامل التوفيق. مكاسب المنتخب في بروفته الأخيرة للمغاربة أمام النيجر: خرج المنتخب الوطني بعدة مكاسب فنية ومعنوية في بروفته الأخيرة أمام النيجر قبل مواجهة المغرب وأهمها أن المباراة جاءت بمثابة إعداد قوى وجاد بمشاركة كل العناصر الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة المغرب والتي أكتسبت الجراءة والثقة بالنفس والأداء الايجابي دفاعاً وهجوماً والنتيجة الايجابية بالفوز الكبير بثلاثية الغربال وضياء الدين والسمؤال، وكان كل هدف يحكي عن روعة الأخر مما يعطي الجميع دفعة معنوية هائلة قبل لقاء أسود الأطلسي. مناسبتين لا تحتملان التهريج: المنتخب الوطني يرتبط بمناسبتين هامتين جداً لا تحتملان الهزار والتهريج هما التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022م وبطولة كاس الأمم الأفريقية التي ستقام في الكامرون مطلع العام القادم. ايقاف الدوري للقاء المغرب: أستجاب أتحاد الكرة لطلب المدير الفني للمنتخب الوطني بإيقاف مسابقة الدوري الممتاز لإعداد المنتخب لمباراتي النيجر الودتين بدبي تأهباً لمواجهة المغرب في تصفيات مونديال قطر. أنخفاض اللياقة سبب خسارة البدلاء لتجربة النيجر: خسارة بدلاً المنتخب في تجربة النيجر الأولى طبيعية نتيجة لانخفاض لياقة غالبيتهم أن لم يكن جميعهم وتراجع مستوياتهم بسبب عدم مشاركتهم مع أنديتهم في المباريات باستمرار. معسكر الأمارات أفاد: معسكر المنتخب بدولة الإمارات العربية المتحدة حقق أهدافه المرجوة حيث ساهم الوصول لمعدلات فنية وبدنية حسب رؤية الجهاز الفني بعد شكوى المدير الفني الفرنسي هوبرت فيلود من تفاوت مستوي اللياقة البدنية بين لاعبي المنتخب وجلوس عناصر عديدة في دلة البدلاء في مباريات فرقهم. وجود الطبيب النفسي مع بعثات المنتخب ضرورة: من المفروض أن يستعين الجهاز الفني للمنتخب الوطني بطبيب نفسي ومرافقته لكل بعثات المنتخب الخارجية بهدف اللقاء محاضرات على اللاعبين لتأهليهم لمبارياتهم الرسمية. فيلود أستقر على طريقتين وأستبعد واحدة لخطورتها: جرب المدير الفني للمنتخب الفرنسي هوبرت فيلود أكثر من طريقة لعب في مبارياته الرسمية السابقة وأستبعد وأحدة منها في المباريات التي يلعبها خارج الأرض وهي طريقة (4/4/2) لخطورتها وأن فضل أداء تجربته الثانية مع نظيره النيجري بطريقة (3/5/2) وغالباً ما سيلعب بها الفرنسي مباراته الصعبة مع المغرب للحد من خطورة هجماته بتوفير العمق الدفاعي المطلوب. استبعاد محمد الرشيد: لم تشهد قائمة المنتخب لمباراة المغرب أي مفاجاة في الضم والاستبعاد بعد نهاية من دبي بأستثناء استبعاد اللاعب محمد الرشيد بسبب أصابته في تجربة النيجر الأولى. المنتخب يغادر الإمارات بروج جديدة: أنهي جهاز المنتخب الوطني استعداداته لمباراة المغرب المهمة بروح جديدة سيطرت على بعثة المنتخب بعد التجربة الثانية والمفيدة مع النيجر قبل المغادرة إلى الرباط، وأن الروح القتالية العالية التي أدى بها اللاعبون المباراة الودية القوية الثانية والفوز الكبير هي أهم ما في الموضوع. وان الحالة النفسية والمعنوية أكدت جاهزية صقور الجديان لمواجهة أسود الأطلسي. جهاز المنتخب درس منافسيه: قام الجهاز الفني للمنتخب الوطني بدارسة منافسيه في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر عن طريق شرائط الفيديو وكيفية مواجتها وتحديد نقاط الضعف والقوة في كل منها و واجبات و مهما كل لاعب على حده. التخطيط للتعادل مع المغاربة الفوز على غينيا: المنتخب سيلعب مباراتيه أمام المغرب يوم الثاني من سبتمبر بالرباطوغينيا بيساو بملعب أستاد الهلال بهدف وأحد هو الخروج بنتيجة وسيلعب مباراة المغرب بطريقة متوازن دفاعاً وهجوماً من اجل الخروج بالتعادل على الأقل، بينما يؤدي مباراة غينيا بيساو بطريقة هجومية مع التأمين الدفاعي في المباراتين لا يدخل مرماه أي هدف. تقرير : عبدع فزع
