إكتمال الترتيبات اللوجستية لتأهيل استاد حلفا الجديدة وسط ترقب كبير من الوسط الرياضي    تواصل دورة شهداء معركة الكرامة بمدينة رفاعة    كساب والنيل حبايب في التأهيلي    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    كأس العالم.. أسعار "ركن السيارات" تصدم عشاق الكرة    تقارير تكشف ملاحظات مثيرة لحكومة السودان حول هدنة مع الميليشيا    شاهد بالفيديو.. على طريقة "الهوبا".. لاعب سوداني بالدوري المؤهل للممتاز يسجل أغرب هدف في تاريخ كرة القدم والحكم يصدمه    شاهد.. المذيعة تسابيح خاطر تعود بمقطع فيديو تعلن فيه إكتمال الصلح مع صديقها "السوري"    شاهد بالفيديو.. البرهان يوجه رسائل نارية لحميدتي ويصفه بالخائن والمتمرد: (ذكرنا قصة الإبتدائي بتاعت برز الثعلب يوماً.. أقول له سلم نفسك ولن أقتلك وسأترك الأمر للسودانيين وما عندنا تفاوض وسنقاتل 100 سنة)    رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية يهاجم تسابيح خاطر: (صورة عبثية لفتاة مترفة ترقص في مسرح الدم بالفاشر والغموض الحقيقي ليس في المذيعة البلهاء!!)    شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)    شاهد الفيديو الذي هز مواقع التواصل السودانية.. معلم بولاية الجزيرة يتحرش بتلميذة عمرها 13 عام وأسرة الطالبة تضبط الواقعة بنصب كمين له بوضع كاميرا تراقب ما يحدث    شاهد بالصورة والفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع "يأجوج ومأجوج" يسخر من زميله بالمليشيا ويتهمه بحمل "القمل" على رأسه (انت جاموس قمل ياخ)    انتو ما بتعرفوا لتسابيح مبارك    شرطة ولاية الخرطوم : الشرطة ستضرب أوكار الجريمة بيد من حديد    البرهان يؤكد حرص السودان على الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع برنامج الغذاء العالمي    عطل في الخط الناقل مروي عطبرة تسبب بانقطاع التيار الكهربائي بولايتين    رونالدو: أنا سعودي وأحب وجودي هنا    رئيس مجلس السيادة يؤكد عمق العلاقات السودانية المصرية    مسؤول مصري يحط رحاله في بورتسودان    "فينيسيوس جونيور خط أحمر".. ريال مدريد يُحذر تشابي ألونسو    كُتّاب في "الشارقة للكتاب": الطيب صالح يحتاج إلى قراءة جديدة    مستشار رئيس الوزراء السوداني يفجّر المفاجأة الكبرى    لقاء بين البرهان والمراجع العام والكشف عن مراجعة 18 بنكا    السودان الافتراضي ... كلنا بيادق .. وعبد الوهاب وردي    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



والي وسط دارفور د. اديب: الأحداث التي شهدتها زالنجي أليمة واجراءات صارمة لكل من يتربص بأمن الولاية
نشر في كوش نيوز يوم 09 - 09 - 2021

استخدام الأسلحة الثقيلة كان بغرض التخويف فقط والاشاعات عظمت حجم المشهد
مجهودات عظيمة من مجتمع زالنجي في إعادة واجهة أمانة الحكومة من الدمار الى الأشراق
حوار: شيماء حارن رميلة
صباح الثلاثاء 31 أغسطس الماضي كان يوما غير عاديا وأليما في مدينة زالنجي اذ شهد اليوم اصعب اللحظات في المدينة التي انطلقت فيها صباحا مسيرات طلابية بريئة تطالب بتوفير معينات أساسية لاستمرار دراستهم ولكن سرعان ما تحول ذلك المشهد البرئ الى رعب وقتل راح ضحيته الطالب عزالدين عمر موسى وجرح أكثر من خمس آخرين ودب الرعب والخوف في سماء المدينة التي تلبدت بالسحب السوداء نتاج الحرائق وأصوات الرصاص.. "الصيحة "جلست مع السيد والي وسط دارفور الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف لتوضيح ما تم في ذلك اليوم .
مرحبا بك د. اديب.. بداية نود أن نعرف ماذا حدث وما الذي ادى لتفجير أحداث زالنجي الأخيرة؟
شكرا جزيلا.. بداية نترحم على روح الشهيد عزالدين عمر موسى وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
ومن ثم فان الأحداث التي شهدتها مدينة زالنجي نهار 31 أغسطس كانت بحق أليمة وبحسب المتابعة فقد مرت الأحداث بأربعة مراحل ومشاهد المتابع لها يعلم كيف تحول الأمر من تظاهرات عادية إلى انفلات كبير.
اذن ما هو المشهد الاول في الاحداث؟
المشهد الأول كان حراك طلابي مطلبي يطالب بتوفير احتياجات أساسية من ماء وكهرباء وفتح بوابة بالاتجاه الشرقي لتسهيل الطريق بين الداخليات ومقر الدراسة، وانطلقت الاحتجاجات من الداخليات جوار المقر الجديد للجامعة مقر بعثة الامم المتحدة "اليوناميد" سابقا هذه المطالب بالنسبة لنا طبيعية ولا بد أن تتوفر لهم ولكن لسوء الحظ فإن المكان الذي انطلقت منه المظاهرة "مقر اليوناميد" لا يزال يتم التعامل معه وفق إجراءات وتدابير أخرى لأن المقر يحوي ممتلكات تقدر بملايين الدولارات لذا فانه توضع عليه حماية وعندما انطلقت التظاهرة تعاملت القوات المتمركزة هناك بحسم وفق مقتضيات الأمر وكان الأمر وقتها تحت السيطرة .
لننتقل الى المرحلة الثانية او المشوالي وسط دارفور د. اديب عبد الرحمن ل(الصيحة)
الأحداث التي شهدتها زالنجي أليمة واجراءات صارمة لكل من يتربص بأمن الولاية
استخدام الأسلحة الثقيلة كان بغرض التخويف فقط والاشاعات عظمت حجم المشهد
مجهودات عظيمة من مجتمع زالنجي في إعادة واجهة أمانة الحكومة من الدمار الى الأشراق
حوار: شيماء حارن رميلة
صباح الثلاثاء 31 أغسطس الماضي كان يوما غير عاديا وأليما في مدينة زالنجي اذ شهد اليوم اصعب اللحظات في المدينة التي انطلقت فيها صباحا مسيرات طلابية بريئة تطالب بتوفير معينات أساسية لاستمرار دراستهم ولكن سرعان ما تحول ذلك المشهد البرئ الى رعب وقتل راح ضحيته الطالب عزالدين عمر موسى وجرح أكثر من خمس آخرين ودب الرعب والخوف في سماء المدينة التي تلبدت بالسحب السوداء نتاج الحرائق وأصوات الرصاص.. "الصيحة "جلست مع السيد والي وسط دارفور الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف لتوضيح ما تم في ذلك اليوم .
مرحبا بك د. اديب.. بداية نود أن نعرف ماذا حدث وما الذي ادى لتفجير أحداث زالنجي الأخيرة؟
شكرا جزيلا.. بداية نترحم على روح الشهيد عزالدين عمر موسى وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
ومن ثم فان الأحداث التي شهدتها مدينة زالنجي نهار 31 أغسطس كانت بحق أليمة وبحسب المتابعة فقد مرت الأحداث بأربعة مراحل ومشاهد المتابع لها يعلم كيف تحول الأمر من تظاهرات عادية إلى انفلات كبير.
اذن ما هو المشهد الاول في الاحداث؟
المشهد الأول كان حراك طلابي مطلبي يطالب بتوفير احتياجات أساسية من ماء وكهرباء وفتح بوابة بالاتجاه الشرقي لتسهيل الطريق بين الداخليات ومقر الدراسة، وانطلقت الاحتجاجات من الداخليات جوار المقر الجديد للجامعة مقر بعثة الامم المتحدة "اليوناميد" سابقا هذه المطالب بالنسبة لنا طبيعية ولا بد أن تتوفر لهم ولكن لسوء الحظ فإن المكان الذي انطلقت منه المظاهرة "مقر اليوناميد" لا يزال يتم التعامل معه وفق إجراءات وتدابير أخرى لأن المقر يحوي ممتلكات تقدر بملايين الدولارات لذا فانه توضع عليه حماية وعندما انطلقت التظاهرة تعاملت القوات المتمركزة هناك بحسم وفق مقتضيات الأمر وكان الأمر وقتها تحت السيطرة .
لننتقل الى المرحلة الثانية او المشهد الثاني لتوضيح الحقيقة؟
المشهد الثاني بدأ عندما انقسم الطلاب إلى قسمين جزء منهم يريد الذهاب الى أمانة الحكومة وجزء آخر استمر يتظاهر بمقر اليوناميد وعندها كنا نتدارس الأمر مع مدير الجامعة وأمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب في طريقة ايجاد حلول سريعة لمطالب الطلاب حتى نخرج بنتائج ترضي مطالب الطلاب في ذات الأثناء جاءنا خبر بأن الموكب وصل إلى بوابة الأمانة وبدأ مسلسل حرق البوابة وكانت الحراسات بالخارج في موقف الدفاع عن النفس وجاءت المعلومات بأن الوضع خرج عن السيطرة فبدأت الحراسات تطلق الرصاص على الهواء ومن ثم ضغطت على لجنة الأمن بضرورة الخروج من الأمانة وبعد خروجي حصل الدمار حرق ودمار ممتلكات امانه الحكومة التي تقدر بمبلغ 300 مليار و17 عربة تم تهشيم زجاجها و15 عربة تم احراقها بالكامل .
هل كان هناك ما يلزم استخدام الأسلحة الثقيلة ضد الطلاب؟
ساعود للإجابة لهذا السؤال بعد اتمام المشهد الذي يمثل هنا المشهد الثالث الذي كان لا بد منه بعد كل ما حصل لا بد من اتخاذ إجراءات وقرارات صارمة تضمن استقرار الأوضاع الأمنية واحتواء الأزمة وعندها تم اتخاذ 7 قرارات مهمة وبشكيل غرفة لمتابعة وجمع المعلومات وتحليلها ومن ثم اعداد تقرير مفصل بشأنها وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وقرار بحظر التجوال الجزئي وقرارات متعلقة بتعليق الدراسة بجامعة زالنجي بغرض مراجعة وتوفير الاحتياجات الأساسية كل هذه التدابير من اجل تحقيق استقرار لمواطن المدينة .
اذن وقبل ان نمضي لتكملة المشاهد تعود للسؤال السابق؟
نعم للاجابة على سؤالك حول الأسلحة الثقيلة بالفعل لم يكن هناك ما يلزم لاستخدامها ولكن كان استخدامها بغرض التخويف فقط وإذا كان قد تم استخدامها لضرب الطلاب كانت ستكون مؤثرة "وكان ما فضل واحد منهم" ولكن الاشاعات مقرضة لا بد من عدم الالتفاف لها والتقارير التي خرجت بأن كل الإصابات كانت عن طريق أعيرة نارية مرتدة اقلب الإصابات في الارجل ونحن ننتظر التقارير الطبية إذا أثبتت غير ذلك سنلجأ لمحاسبة كل من تورط بضرب الطلاب بصورة مباشرة .
اذن فلنعد للمشهد الرابع؟
المشهد الرابع تمثل في التلاحم المجتمعي الذي أثبت وعي مواطن زالنجي وان الذين خربوا الممتلكات الحكومة لم يكونوا غير قله قليلة وان الحس الوطني والهم باستقرار الولاية لديهم اكبر لذلك نظموا نفرة كبرى لإعادة أمانة الحكومة الى منظرها الجميل بصورة تبدو أكثر إشراقا فكل مكونات مجتمع مدينة زالنجي من لجان مقاومة وتجار وخدمات وتغيير ومرأة وإدارات أهلية ومبادرات شبابية وطلابية ضربوا مثلا حيا للايادي المعمرة التي تسعى الى الاستقرار والنهضة نشكر لهم جهودهم ونحسبها جهود عظيمة .
ما هي توجهات الولاية ما بعد الأحداث؟
سنتوجه لإيجاد طرق لتوصيل رسائل السلام الاجتماعي ومواصلة الجهود لتوفير ما يلزم من خدمات فالخطط التي وضعناها تسير بصورة طيبة في مسألة استكمال الطرق بدأت المجهودات الرسمية والشعبية في رصف طريق نيرتتي زالنجي بدأ من نيرتتي والآن وصل إلى جبل احمر وسنواصل المسير حتى يتم استكماله بشكل كامل ومن ثم التوجه إلى استكمال وبناء طرق تربط محليات الولاية ببعضها وحاضرتها زالنجي وايضا هنالك نفرة شعبية مع حكومة الولاية في موضوع إنارة الأحياء الشرقية ومشروعات الكهرباء هي من المشروعات المهمة التي نسعى لاكمالها حسب الخطة وايضآ مشروع ساعتي يسير بصورة كويسة وكل المشروعات تسير بصورة مرضية نأمل أن تسير بالشكل المخطط له.
الولاية بدأت تتحول من مرحلة الهدوء إلى الحذر ما هي التدابير وهل هناك مشروعات للسلام وتعزيز خطاب الوحد ؟
انا لا ارى جديدا في الأمر توقعاتي بأن الاوضاع ستعود الى طبيعتها وفي مقدورنا ذلك وسترجع الأمور الى الهدوء الذي كنا نعيشه والسيطرة على اصحاب الأجندات التخريبية أمر سهل وتم بالفعل لذلك كما تري رد الفعل لاحداث جامعة زالنجي كان غير متوقع بعد لحظات قليلة عم الهدوء والاستقرار والوضع رجع الى طبيعته .
لدينا مؤتمر للسلام في نيرتتي يضم خمس محليات وآخر في مكجر يناقش قضايا اجتماعية أبرزها الوقوف مع المجرمين في موضوع الديات وهذا المؤتمر يستهدف زعماء الإدارة الاهلية والأعيان لأن هم الركيزة الأساسية لمكافحة حماية المجرمين والتستر لهم باسم القبيلة أو العشيرة.
ختامنا ماذا انت قائل؟
انا اوصي كل المواطنين بعدم الالتفاف للشائعات والحكومة لديها اغراض واضحة في مشروعات السلام والأمن والمشروعات الخدمية الاخرى وماضية بتقدم ملحوظ. وايضا اوصيهم بعدم التمسك وتأويل الأمور وتحويلها إلى قبلية واثنية لأن هذا لا يقدم بل يأخر ويخرج بالمواضيع الى نطاق آخر وولاية وسط دارفور هي ولاية ذات تعددية لا بد أن نستثمر هذا للأفضل ونحن كحكومة لا ندعم حزب ولا قبيلة ولا جهة هدفنا خدمت المواطن وترقية المنطقة والوصول بها الى بر الأمان .
هد الثاني لتوضيح الحقيقة؟
المشهد الثاني بدأ عندما انقسم الطلاب إلى قسمين جزء منهم يريد الذهاب الى أمانة الحكومة وجزء آخر استمر يتظاهر بمقر اليوناميد وعندها كنا نتدارس الأمر مع مدير الجامعة وأمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب في طريقة ايجاد حلول سريعة لمطالب الطلاب حتى نخرج بنتائج ترضي مطالب الطلاب في ذات الأثناء جاءنا خبر بأن الموكب وصل إلى بوابة الأمانة وبدأ مسلسل حرق البوابة وكانت الحراسات بالخارج في موقف الدفاع عن النفس وجاءت المعلومات بأن الوضع خرج عن السيطرة فبدأت الحراسات تطلق الرصاص على الهواء ومن ثم ضغطت على لجنة الأمن بضرورة الخروج من الأمانة وبعد خروجي حصل الدمار حرق ودمار ممتلكات امانه الحكومة التي تقدر بمبلغ 300 مليار و17 عربة تم تهشيم زجاجها و15 عربة تم احراقها بالكامل .

هل كان هناك ما يلزم استخدام الأسلحة الثقيلة ضد الطلاب؟
ساعود للإجابة لهذا السؤال بعد اتمام المشهد الذي يمثل هنا المشهد الثالث الذي كان لا بد منه بعد كل ما حصل لا بد من اتخاذ إجراءات وقرارات صارمة تضمن استقرار الأوضاع الأمنية واحتواء الأزمة وعندها تم اتخاذ 7 قرارات مهمة وبشكيل غرفة لمتابعة وجمع المعلومات وتحليلها ومن ثم اعداد تقرير مفصل بشأنها وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وقرار بحظر التجوال الجزئي وقرارات متعلقة بتعليق الدراسة بجامعة زالنجي بغرض مراجعة وتوفير الاحتياجات الأساسية كل هذه التدابير من اجل تحقيق استقرار لمواطن المدينة .

اذن وقبل ان نمضي لتكملة المشاهد تعود للسؤال السابق؟
نعم للاجابة على سؤالك حول الأسلحة الثقيلة بالفعل لم يكن هناك ما يلزم لاستخدامها ولكن كان استخدامها بغرض التخويف فقط وإذا كان قد تم استخدامها لضرب الطلاب كانت ستكون مؤثرة "وكان ما فضل واحد منهم" ولكن الاشاعات مقرضة لا بد من عدم الالتفاف لها والتقارير التي خرجت بأن كل الإصابات كانت عن طريق أعيرة نارية مرتدة اقلب الإصابات في الارجل ونحن ننتظر التقارير الطبية إذا أثبتت غير ذلك سنلجأ لمحاسبة كل من تورط بضرب الطلاب بصورة مباشرة .
اذن فلنعد للمشهد الرابع؟
المشهد الرابع تمثل في التلاحم المجتمعي الذي أثبت وعي مواطن زالنجي وان الذين خربوا الممتلكات الحكومة لم يكونوا غير قله قليلة وان الحس الوطني والهم باستقرار الولاية لديهم اكبر لذلك نظموا نفرة كبرى لإعادة أمانة الحكومة الى منظرها الجميل بصورة تبدو أكثر إشراقا فكل مكونات مجتمع مدينة زالنجي من لجان مقاومة وتجار وخدمات وتغيير ومرأة وإدارات أهلية ومبادرات شبابية وطلابية ضربوا مثلا حيا للايادي المعمرة التي تسعى الى الاستقرار والنهضة نشكر لهم جهودهم ونحسبها جهود عظيمة .

ما هي توجهات الولاية ما بعد الأحداث؟
سنتوجه لإيجاد طرق لتوصيل رسائل السلام الاجتماعي ومواصلة الجهود لتوفير ما يلزم من خدمات فالخطط التي وضعناها تسير بصورة طيبة في مسألة استكمال الطرق بدأت المجهودات الرسمية والشعبية في رصف طريق نيرتتي زالنجي بدأ من نيرتتي والآن وصل إلى جبل احمر وسنواصل المسير حتى يتم استكماله بشكل كامل ومن ثم التوجه إلى استكمال وبناء طرق تربط محليات الولاية ببعضها وحاضرتها زالنجي وايضا هنالك نفرة شعبية مع حكومة الولاية في موضوع إنارة الأحياء الشرقية ومشروعات الكهرباء هي من المشروعات المهمة التي نسعى لاكمالها حسب الخطة وايضآ مشروع ساعتي يسير بصورة كويسة وكل المشروعات تسير بصورة مرضية نأمل أن تسير بالشكل المخطط له.
الولاية بدأت تتحول من مرحلة الهدوء إلى الحذر ما هي التدابير وهل هناك مشروعات للسلام وتعزيز خطاب الوحد ؟
انا لا ارى جديدا في الأمر توقعاتي بأن الاوضاع ستعود الى طبيعتها وفي مقدورنا ذلك وسترجع الأمور الى الهدوء الذي كنا نعيشه والسيطرة على اصحاب الأجندات التخريبية أمر سهل وتم بالفعل لذلك كما تري رد الفعل لاحداث جامعة زالنجي كان غير متوقع بعد لحظات قليلة عم الهدوء والاستقرار والوضع رجع الى طبيعته .
لدينا مؤتمر للسلام في نيرتتي يضم خمس محليات وآخر في مكجر يناقش قضايا اجتماعية أبرزها الوقوف مع المجرمين في موضوع الديات وهذا المؤتمر يستهدف زعماء الإدارة الاهلية والأعيان لأن هم الركيزة الأساسية لمكافحة حماية المجرمين والتستر لهم باسم القبيلة أو العشيرة.
ختامنا ماذا انت قائل؟
انا اوصي كل المواطنين بعدم الالتفاف للشائعات والحكومة لديها اغراض واضحة في مشروعات السلام والأمن والمشروعات الخدمية الاخرى وماضية بتقدم ملحوظ. وايضا اوصيهم بعدم التمسك وتأويل الأمور وتحويلها إلى قبلية واثنية لأن هذا لا يقدم بل يأخر ويخرج بالمواضيع الى نطاق آخر وولاية وسط دارفور هي ولاية ذات تعددية لا بد أن نستثمر هذا للأفضل ونحن كحكومة لا ندعم حزب ولا قبيلة ولا جهة هدفنا خدمت المواطن وترقية المنطقة والوصول بها الى بر الأمان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.