تناول وزير الثروة الحيوانية، حافظ إبراهيم في مؤتمر صحافي مشترك مع السفير التركي بالخرطوم أمس، نتائج زيارته الأخيرة إلى تركيا، والتي شهدت توقيع عدة اتفاقيات في مجال الثروة الحيوانية، في مختلف المجالات المسالخ والمحاجر البيطرية والمعامل والتدريب ورفع القدرات والتعاون الثنائي بين البلدين في القطاع الثروة الحيوانية. وفد تركي مرتقب واعلن الوزير عن وصول وفد فني تركي خلال الفترة من 12 – 18 سبتمبر الجاري، وقال إن زيارة الوفد تأتي لتعزيز الاتفاقيات والتفاهمات التي تمت بين السودان وتركيا في نهاية الشهر ابان زيارته الى تركيا، موضحا ان الزيارة جاءت نتيجة التوافق بين الأجهزة السياسية بين البلدين ثم انها تعزيز لزيارة رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان لتركيا. علاقة متينة واشار حافظ الى ان زيارة البرهان الى تركيا هي البداية الحقيقية لعلاقه متينة عززت وبنت آفاق التعاون المشترك مبينا انها الزيارة الاولى بعد انقطاع طويل، وقال ان الغرض الأساسي من الزيارة الاستفادة من التجربة التركية في انشاء مصانع للحوم للاستفادة من القيمة المضافة. مشروعات جديدة وكشف حافظ عن ان البلدان اتفقا على إنشاء اربعة مسالخ حديثة في ولايات البحر الاحمر وشمال كردفان وجنوب دارفور والخرطوم واعلن عن حصول تمويل لإنشاء المسالخ من الصندوق السعودي للتنمية لإنشاء اربعه حديثة، كاشفا عن تلقي بلاده لمنحة من الامصال واللقاحات من تركيا بقيمة مليون دولار، واعلن عبد النبي عزم تركيا استئناف صادر اللحوم من السودان وفق الاشتراطات الاوربية لافتا الى تلقيهم موافقه مبدئيه من تركيا سيتم تطويرها الى اتفاق الى تصدير اللحوم. وكشف عن تكوين لجنة لدارسة الجانب الفني لجهة ان اي دوله لديها اشتراطات فنيه مؤكدا ان اللحوم السودانية ذات جودة عالية. واشار الى تضاعف صادر اللحوم خلال هذا العام مقارنة بالعام الماضي موضحا ان حجم صادر اللحوم وصل إلى 16 الف طن خلال الست لشهر الأولى من العام الجاري مقابل 4600 طن في ذات الفترة من العام السابق، واوضح الى وجود تفاهمات مع تركيا في مجال مراكز التلقيح الصناعي والمعامل والمراكز البحثيه بجانب تأهيل وإنشاء المستشفيات البيطرية. وعدد الوزير أهم ما تم الاتفاق عليه سيما الاستفادة في مجال المسالخ وبالتالي الوزارة ستوفر أكبر عدد من المسالخ في أفريقيا والوطن العربي لمضاعفة القيمة المضافة وعملنا توقيع على ذلك بجانب الاتفاق في مجال مراكز التلقيح الصناعي وتأهيل الموجود منها وإنشاء مراكز أخرى بولايات السودان المختلفة، وكشف عن تقديم منحة من تركيا إلى السودان من الامصال واللقاحات البيطرية بقيمة مليون دولار، وأشار إلى الاتفاق على تأهيل المعمل المركزي سوبا ودعمه بالأجهزة التشخيصية الحديثة بجانب تأهيل المعمل الإقليمي لصحة اللحوم إضافة لتوفير عدد 100 منحة تدريب ودراسات عليا في مجال المعامل، وتطوير وتأهيل المستشفيات البيطرية بالولايات، والتعاون في مجال الاستزراع السمكي والدواجن، واتفاق مع رجال الأعمال الأتراك على الدخول في استثمارات في مجال مزارع تسمين الماشية والمسالخ والمحاجر وصناعة الأعلاف، والتعاون في مجال المناحل وتدريب النحالين وصولا إلى الصادر. واوضح الوزير ان تصدير اللحوم إلى تركيا مربوط بجانب فني كبير باعتبار أن أي دولة لديها اشتراطات وتركيا تعلم أن اللحوم السودانية جيدة وزرنا بورصة اللحوم في تركيا ومؤسسة اللحوم التركية، وقال إن المسالخ تركز على مناطق الإنتاج في جنوب كردفان وجنوب دارفور والشرق، التكلفة المالية هذه مشاريع استثمارية، مسألة المناعة حتى الآن لم توقع برتوكول للاشتراطات. وقال إن تسجيل الثروة الحيوانية في تركية متقدمة جدا ولدينا في الأولويات التعداد الحيواني، لان قطاع الثروة الحيوانية مختلف عن الدول الأخري وتقليدي، وبالنسبة لعائد الصادرات من الثروة الحيوانية 16 الف طن، موضحا ان هذه الاتفاقيات عبارة عن تعاون وليس فيه التزامات وهذا في إطار التعاون المشترك. جاهزية تركية من جانبه اكد السفير التركي بالسودان عرفان نذير أوغلو ان السودان الآن في مرحلة عمل وليس مرحلة وعود واصفا السودان بانه من الدول الرائدة في مجال الثروة الحيوانية، واكد جاهزية بلاده لتقديم الدعم والمساعدة للسودان، ونوه الى ان القيادات التركية تؤكد اهمية زيادة التعاون وتعزيز العلاقات مع السودان بصورة اكبر. واوضح السفير ان السودان دولة غنية ومن الدول الرائدة في مجال الثروة الحيوانية، ويرى أن يكون هناك تعامل مختلف مؤكدا بدء التعاون المشترك في الاسبوع المقبل، وقطع بجاهزيتهم لتقديم كل الدعم والمساعدة السودان في مجال الثروة الحيوانية. واكد مدير المحاجر وصحة اللحوم د. محمد يوسف، جاهزية المسلخ والعمل التجريبي بدأ فيه وقال نحن نركز على أكبر وحدة تصنيع، وحول مسلح الكدرو اكد انه احدث نقلة في صادرات اللحوم وهذه فرصة للصادر، الكدرو1 سوف يحدث نقلة في صادرات اللحوم، مؤكدا أن مشكلة المناعة تجاوزناها وهي قياس التطعيم من حمى الوادي المتصدع، لافتا الي ان تركيا مربوطة بالبركتول الأوروبي، وسيكون هناك تعاون كبير بين السودان وتركيا، وبشأن التمويل المالي توقع أن يكون هناك تمويل من صندوق النقد السعودي لإنشاء 4 مسالخ حديثة. واقر بان مرض الحمى القلاعية كانت هاجسا لبلاده ورهن استئناف تصدير اللحوم إلى تركيا بوجود اشتراطات فنيه ملزمة لجهة ان تركيا بعيدة عن السودان، واكد حدوث نقلة كبيرة في مسلخ الكدرو 2 في مجال الحيوان واللحوم والتقنيات الحديثة بما يرفع صلاحية اللحوم لاكثر من شهر مما يؤدي لزيادة فرصة تسويق اكبر حسب الطلب. تقرير- جمعة عبد الله
