كشفت هيئة الدفاع عن مدبري انقلاب يونيو 1989م، عن إخضاع الرئيس المعزول عمر البشير و(29) من قيادات النظام البائد بسجن كوبر القومي لفحص جائحة "كورونا".
وقال الناطق باسم الهيئة المحامي هاشم أبو بكر الجعلي أمس، إنهم يقرعون جرس الإنذار جراء الأوضاع الصحية التي يعيشها مُوكلوهم المتهمون بالسجن، ووصف الإدارة الصحية بسجن كوبر بأنها تتعسّف في طلبات المتهمين لتلقي العلاج، ولفت إلى أن الدليل على ذلك أن النائب الأسبق للرئيس المعزول بكري حسن صالح ظل يعاني من "كورونا" لأكثر من ثلاثة أسابيع بالسجن لكنها ظلت تدعي أنه مصاب بالملاريا حتى ساءت حالته الصحية وأصبح على شفا الموت.
وأكد أنّ هذه المُعاملة تخالف القوانين المحلية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ونبه إلى أن مُوكليهم لا يستجدون حقوقهم ويُحمِّلون القيادة العسكرية والسياسية بالبلاد كل ما أصابهم وما يُمكن أن يصيبهم جراء الحبس المتطاول في الظروف الصحية السيئة .
وأكد الجعلي بحسب صحيفة الصيحة، أنّ الإدارة الصحية بالسجن أخضعت (30) من متهمي رموز النظام السابق لفحص "كورونا" واتّضح إصابة بعضهم بإعياء وحمى، مما يُنذر بأنهم يعيشون أوضاعاً صحية متردية.
