قال الحزب الجمهوري بقيادة حيدر الصافي إن البيان الذي أصدره "الحزب الجمهوري _ الحرية لنا و لسوانا" بقيادة أسماء محمود محاولة مكررة لتضليل الرأي العام. وأوضح الحزب في بيان أنه انشق حينما روجت أسماء لانتخابات 2020م و هو ما رفضه الحزب نظراً لموقفه الرافض للشركة مع النظام السابق. وأضاف: "إن ما أصدرته أسماء ليس البيان الأول و ظلت تكرره كلما حقق الحزب الجمهوري نجاحاً أو شارك في التفاوض بشكله الفاعل". وتابع "إن ما تروج له أسماء هو أمر يخص الحزب العقائدي الذي تتبناه مع مجموعة من أسرتها و الحواريون الذين ينتسبون إليها و لا علاقة لها بالحزب الجمهوري الذي انتخب قبل فترة أميناً عاماً و نحن نعمل بكامل عضويتنا". وشدد الحزب على أنه لا يحق لأحد فصله من تحالف الحرية و التغيير ..مضيفاً :"إذ دخلنا هذا التحالف عبر التوقيع على الإعلان و لم نمنح ذلك عطية من أحد". وتابع "إن الأستاذة أسماء تنظر لهذا المشروع نظرة عاطفية تنطلق من انتمائها له من ناحية الدم ، و نجدد التأكيد أن لا علاقة لنا بأسماء و حزبها و نأسف للمحاولات المتكررة لتضليل الرأي العام و هذا ما لزم توضيحه".
وأمس الأول قال الحزب الجمهوري إن حيدر الصافي لا علاقة له بالحزب. وأوضح الحزب في بيان ممهور بتوقيع الأمينة العامة ، أسماء محمود محمد طه : "هو عضو منشق و ظل مختطفا لاسم الحزب مستخدماً صفته السابقة كأمين سياسي بالحزب مما ظل يمثل ارباكاً وتشويشاً في الساحة السياسية وساعده في ذلك للأسف موقف قوى الحرية والتغيير في التعامل معه رغم توضيح الحزب لهم كتابة وشفاهة".
وأضاف بحسب صحيفة الحراك السياسي: " إن على قوى الحرية والتغيير ان يعلموا بأنهم قد فصلوا د. حيدر الصافي ولم يفصلوا الحزب الجمهوري من قحت حيث إن الحزب ابتداءً لم يكن عضواً في قحت وإن كان داعماً لإعلان الحرية والتغيير رغم نواقصه من ضمن دعمه لقوى الثورة".