كشفت لجنة مقاومة (ترس الشمالية) عن إرجاع مئات الشاحنات والجرارات المحملة بالمنتجات الزراعية إلى داخل البلاد، والسماح للشاحنات الفارغة بالذهاب إلى مصر مع توجيه إنذارات للسائقين من الجنسيات غير السودانية. وقال عامر عمر عضو لجنة مقاومة القولد، إن لجان المقاومة قررت رفع الترس من القولد إلى رومي البكري لفترة 24 ساعة استجابة لرجاءات البعض وتماشياً مع شعارات الثورة التي لم تغفل الجانب الإنساني، وأردف بحسب صحيفة الجريدة: (منذ اليوم الاحد سيتم إغلاق طريق شريان الشمال الذي قال إنه ظل معبراً لتهريب خيرات البلاد عبر التهريب من قبل جهات معلومة للكافة)، مشيراً إلى أن الإغلاق سيستمر حتى سقوط الانقلاب العسكري ، وقطع عامر عضو لجان مقاومة القولد أن كافة السلع تراجعت أسعارها بشكل ملحوظ منذ إغلاق الطريق ما يعزز فرضية تهريب السلع والمنتجات السودانية دون أن تستفيد البلاد من حصائل الصادر.
ونفى عامر أن تكون لجان المقاومة قامت بتفتيش الشاحنات، وأوضح أن سائقي الشاحنات هم من تطوعوا بنوعية البضائع المحملة بالشاحنات من لحوم ومحاصيل زراعية والمتمثلة في السمسم والفول السوداني واللحوم، وجزم عامر بان أسعار السلع في كافة انحاء البلاد ستشهد تراجعاً في الأيام القادمة.
وأضاف "توقف تدفق صادرات البلاد إلى شمال الوادي وجد مباركة من كافة شرائح المجتمع وأصبح حديثاً للمجالس وظل متداولاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالداخل والخارج"، وأكد بعدم التراجع عن تتريس شريان الشمال، وأوضح أن مواطنو أهل الشمال وكافة السودانيين ليست لديهم عداوة مع أية جهة ولكنهم بلاشك يرفضون أن تهدر مواردهم عبر التهريب، ومضى: الترس سيظل قائماً إلى أن تعيد الحكومة النظر في مسألة تهريب موارد البلاد عبر مرأى ومسمع الجميع.