أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية توقف جهود التطبيع الإسرائيلية السودانية منذ ثلاثة أشهر. وأكدت الخارجية الأمريكية حرص واشنطن على استئناف عملية التطبيع بين السودان وإسرائيل في أقرب وقت، كونها جاءت كحافز لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ووفقاً لمصادر إسرائيلية فإن مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي فيي أكدت للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي أن جهود التطبيع الإسرائيلية السودانية التي بدأت أواخر عام 2020 توقفت منذ ثلاثة أشهر، وقالت بحسب صحيفة جوش انسايدر الاسرائيلية : (إن جهود التطبيع كانت جارية جزءاً من مفاوضات مع حكومة يقودها مدنيون والآن لم تعد تلك الحكومة قائمة ولا نشعر أنه من المناسب المضي قدماً في هذا الوقت بالرغم من أننا نراقب الحوار عن كثب ونسعى للحصول على فرصة لاستئنافه)، وأضافت: (سيكون من المفيد أن تستخدم إسرائيل نفوذها لتشجيع الانتقال إلى حكومة ديمقراطية للمضي قدماً في أهداف مهمة أخرى مثل اتفاقيات إبراهام).
ووفقاً للمصدر فإن الولاياتالمتحدة مستمرة في التواصل مع إسرائيل بشأن القضايا المتعلقة بالخرطوم، ونقلت أن المبعوث الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد زار إسرائيل يوم الأربعاء في ختام جولة شملت كل من مصر وكينيا وتركيا لمناقشة إيجاد حل الأزمة السودانية وأضافت: (ساترفيلد ناقش في تل أبيب مخاوف إسرائيل ومصالحها في المنطقة بما في ذلك السودان لافتة إلى أنه وكحافز لاتفاقية التطبيع أزالت الولاياتالمتحدة السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب قبل وقت قصير من إعلان اتفاق التطبيع).