إطلع المهندس ضوالبيت عبدالرحمن منصور وزير الري والموارد المائية المكلف، على موقف ري محاصيل العروة الشتوية بمشروع الجزيرة وأوضح بأن إستقرار المناسيب وإنتظام الري جاء بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الري في أعمال الصيانة للشبكة العليا لمنظومة الري العام الماضي. وأكد وزير الري في تصريح بحسب سونا أن النجاحات التي شهدتها محاصيل العروة الصيفية السابقة وتشهدها محاصيل العروة الشتوية الحالية تجيئ بسبب إستقرار مناسيب المياه بقنوات الري . وقال إن وزارته تضع برنامجاً دقيقاً ومحكماً لتفادي المشاكل و والإختناقات التي تتعرض لها المساحات الزراعية. وأكد أن الميزانية المجازة للوزارة لا تفي بأعمال الصيانة والتشغيل التي تقوم بها الوزارة وأن رسوم خدمات المياة التي يدفعها المزارع تسهم إسهاماً مقدراً مع ما يتوفر من ميزانية تشغيلية في أعمال الصيانة والتشغيل التي تقوم بها الوزارة على مستوى القنوات والأبواب ومنظمات الري. داعياً المزارعين لمزيد من التعاون والإلتزام بالمحددات الفنية للري . من جانبة أعلن م .م قسم الله خلف الله مدير عمليات الري بوزارة الري والموارد المائية أن استعداداتهم للموسم الصيفي القادم بدأ من خلال إستعدادهم للعروة الشتويه الجارية وقال إن الأول من أبريل سيشهد قفل المياه من القنوات إيذانا ببدء أعمال الصيانة الصيفية وأنهم يسيرون وفق خطة وبرنامج محكم لتحقيق الطفرة المرجوة في رفع كفاءة منظومة الري وتجويد مستوى خدمة الإمداد المائي لمشروع الجزيرة . وقال قسم الله أن وقف التعديات والسرقات على منظومة الري حافظ على المناسيب بالقنوات والقناطر وأدى إلى استقرار وانتظام الري بالمشروع. وفي سياق متصل أوضح وزير الري أن مساحات مقدرة من مشروعي السوكي والرهد ستخرج من دائرة الإنتاج ما لم توفر لهما ميزانية تأهيل كاملة لإحلال عدد من الطلمبات العاملة بها والتي يحتاج تمويلها لمكون أجنبي ومحلي إضافة لفصل الإمداد الكهربائي لهذه الطلمبات من القطاع السكني
