قطعت لجان المقاومة المركزية، بعدم وجود تقارب أو أيّ تفاهمات مع الانقلابيين. وقال المتحدّث باسم لجان المقاومة السودانية طه عواض،" نحن ما عندنا أيّ شراكة مع شركاء الدمّ".
وتابع" البلد تتحكّك فيها الآن 8 جيوش دون أيّ ترتيبات أمنية".
وأشار إلى أنّ هذه الوضع جعل البلد في انفلات أمني، متهمًا الأجهزة النظامية بنهب وسلب مقتنيات المواطنين في قلب الخرطوم نهارًا جهارًا؛ وأردف" حاميها حراميها".
وكشف عواض بحسب صحيفة الحراك السياسي، بأنّ خلافهم مع قوى الحرية والتغيير كانت نتيجة إصرار قوى الحرية والتغيير الشراكة مع العسكر، بينما المقاومة كانت ترى العسكر جهة اعتبارية تدار ولا تدير.