رسمت قيادات سياسية رؤية ضبابية حول نجاح الوساطة الاممية والافريقية، التي حددت فترة زمنية شهر لإنهاء الوضع الإنقلابي بالبلاد . وكشف حزب البعث العربي الإشتراكي على لسان ناطقه الرسمي عادل خلف الله، عن إشتراطات دفع بها الحزب أمام الوساطة الاممية والافريقية لدي جلوسها مع الحزب.
واوضح خلف الله، ان حزبه شدد خلال اللقاء على ضرورة عودة سلطة الشعب وضرورة الاستماع لصوت الشارع ، واردف ان حزبه اوضح رؤيته للوساطة الأممية والأفريقية بأن المكون العسكري اصبح غير موثوق به بعد انقلاب ال(25 (من إكتوبر لذلك يرفض الحزب الشراكة مع العسكر.
وقال خلف الله بحسب صحيفة الجريدة، إن الذي قام بالغاء الوثيقة الدستورية وتسبب في مقتل 89 مواطناً سليماً وجرح الاف المواطنين لا يمكن الوثوق به مجدداً ، واردف نحن اوضحنا رؤيتنا وأعلنا تضامننا الكامل مع الحراك الثوري الى حين اسقاط الحكومة الانقلابية.
وأردف نحن اصبحنا نشفق على الوساطة ونرفض الوساطة التي تسعى وتخطط لشرعنة الانقلاب عبر المشاركة في السلطة .
وفي السياق قلل عضو الحرية والتغيير من جهود الوساطة وقال ان جهود الوساطة التي تهدف الى المشاركة الواسعة تتعارض مع مطالب الحراك الثوري ،منوهاً الى أن التفاوض بالشكل المطروح لن يحل الازمة السودانية .
وقال ان فشل الوساطة قد يهوى بالبلاد الى البند السابع واوضح ان البعثة الأممية والأفريقية حال فشل مساعيها ستدفع بتقارير لمجلس الأمن الدولي والذي بدوره لن يتوانى في فرض عقوبات على الحكومة قد ٮتضع البلاد تحت الوصايا الدولية.