دعا الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق الى ضرورة الإستمساك بمكاسب الحكم الذاتي والإهتمام بالتعليم بإعتباره مفتاح النجاح لتحقيق نهضة وتنمية إقليم النيل الأزرق . جاء ذلك لدى لقائه الجمعة وفق(سونا) بوفد اللجنة العليا لنهضة وإعمار المنطقة الغربية بمحلية التضامن برئاسة العمدة الحاج عدلان طه رئيس المكتب التنفيذي للجنة . ذلك بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام لحكومة الإقليم . حيث إستعرض اللقاء مجمل القضايا المطلبية التي تهم مواطني المنطقة الغربية في المجالات الخدمية ودعم العائدين . الحاكم تناول التهميش الذي ظل يلازم الإقليم منذ قانون المناطق المقفولة في العهد الإستعماري البغيض ، مشيراً للمؤامرات التي تحيكها الدوائر الخارجية لتفتيت وحدة وتماسك البلاد ، داعياً للوحدة وتضافر الجهود من أجل حماية وتأمين مسيرة البلاد ، مؤكداً حرص حكومة الإقليم وكامل إلتزامها بدعم الوحدة الوطنية في ظل السودان الموحد ، وأكد حرص حكومة الإقليم على تحقيق التنمية العادلة والمتوازنة على كافة المناطق وفقاً للأولويات التنموية ، مشيراً للمشروعات التنموية التي تم رصدها مؤخراً لصالح إنسان المنطقة الغربية في مقدمتها الطريق الدائري وإنشاء عدد سبعة كباري ودعم خدمات المياه والصحة والتعليم وإزالة التشوهات والتعديات الزراعية والسكنية على مسارات الرحل . وتناول الحاكم الترتيبات الجارية لإفتتاح عدد من الفروع للبنك الزراعي على مستوى الإقليم والعمل على إعتماد الإقليم كقطاع من قطاعات البنك الزراعى دعماً للإنتاج والإنتاجية ، ودعا الى أهمية مشاركة ممثلين للموطنين في مراحل توظيف الموارد المالية الخاصة بمساهمة المزارعين والشركات الزراعية بالمنطقة الغربية في دعم المشروعات التنموية بالمنطقة ، ودعا قيادات المنطقة الى أهمية التعاون مع الأجهزة النظامية في سبيل فتح المسارات الى جانب المشاركة في تشجيع الطرف الآخر من قادة ومنسوبي الكفاح المسلح للعودة لحضن الوطن والمشاركة في إدارة دفة الحكم بالإقليم وفقاً لبنود إتفاقية جوبا لسلام السودان . اواكد اعضاء الوفد انهم قدموا تنويرات حول بنود المذكرة المطلبية لمواطني المنطقة الغربية ، وأعلنوا إلتزامهم بالتفاوض عبر الطرق السلمية لتحقيق كافة المطالب والحقوق التنموية لمواطني المنطقة الغربية ، وأشادوا بمبادرة السيد الحاكم وصادق حرصه على دعم الجهود المشتركة من أجل تحقيق الإستقرار والنهضة التنموية بالمنطقة الغربية .
