أطلقت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة على المتظاهرين بتقاطع باشدار ، فيما تواصلت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين والشرطة حتى غياب الشمس. وأستبقت قوات الشرطة تجمع الموكب بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة والقنابل الصوتية، لمنع الثوار من التجمع ولكنها فشلت ، لينطلق الموكب بهتافات "السلطة سلطة شعب والثورة ثورة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد يتحل " وعند وصول الموكب الى موقف شروني تفاجأ الثوار بالتحوطات الاحترازية المتمثلة في وضع عوازل بالسلك الشائك بالإضافة إلى الانتشار الكثيف لقوات الشرطة والاحتياطي المركزي "ابو طيرة" . و اعلنت ملوك اشتباكات المواكب عبر صفحتها ب(الفيس بوك) وفق صحيفة الجريدة عن اصابة "5" ثوار فيما كشفت لجنة أطباء السودان المركزية عن استخدام نوع جديد من الأسلحة التي تتسبب في كسور بصورة متكررة وسط عدد مقدر من الثوار وفي ذات الموضع، ووصفت هذا النوع من الإصابات بالغريب وغير المعتاد، ورجحت بأن القوات تستخدام أداة جديدة غير معروفة تؤدي إلى هذه الإصابات دون إحداث جرح أو أثر مرئي، ودللت على ذلك بأن المصابين أشاروا الى انهم يشعرون بصعقة كهربائية أو ذبذبات أثناء الإصابة. و أكدت اللجان في بيان تمسكها بالتظاهر مهما اتخذت تدابير أمنية لمنعها من التظاهر وممارسة حقها الدستوري .وشهدت الخرطوم صباح الخميس انتشارا أمنيا كثيفا، في الشوارع الرئيسية في وسط الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وأغلقت جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم وبحري لمنع المحتجين من الوصول إلى منطقة القصر الرئاسي. واطلقت القوات النظامية امس الغاز المسيل للدموع بكثافة بشارع النيل بودمدني لتفريق موكب المتظاهرين السلميين في مليونية (ضد القمع ضد السلطة )، مما أدى لجملة من الاختناقات وسط الثوار والمواطنين العابرين لشارع النيل بجانب العاملين والموظفين بأمانة حكومة ولاية الجزيرة وبعض الوزارات ، وتحرك موكب (ضد القمع ضد السلطة) حوالى الثانية عشر والنصف ظهرا من امام صيدلية الخير بودمدني مروراً بشارع المستشفى ثم شارع اتجاه واحد ثم شارع النيل بودمدني حيث اقترب من دخول مبانى حكومة الولاية الا ان القوات النظامية حالت دون ذلك وقامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى لاختناقات وسط الثوار والعاملين بامانة الحكومة وبعض المواطنين العابرين لشارع النيل بودمدنىي. واطلق المتظاهرون عدد من الشعارات الثورية الرافضة للقمع ولسلطة العسكر ، واشارت لجان مقاومة مدني لاطلاق البمبان من قوات الشرطة على الثوار بصورة عمودية واستهداف للرأس والجسد أمام أمانة حكومة الانقلابيين
