قال رئيس تجمع الوفاق السوداني محمد الحسن الصوفي إن حوادث القتل والنهب المتكررة ضد المزارعين السودانيين بواسطة المليشيات الإثيوبية تمثل إنتكاسة حقيقية في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا وتستدعي من البلدين تكثيف العمل المشترك لحسم مثل هذه الجرائم. . وأوضح الصوفي وفق صحيفة الصيحة أنه من الملاحظ أن هذه الهجمات تستهدف المشروعات الزراعية الكبرى بغرض وقف الأنشطة فيها والحد من حركة المزارعين السودانيين، مبينا أن هذه الحوادث باتت تهدد أمن وإستقرار المواطنين على جانبي الحدود المشتركة.داعيا القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتكثيف حملاتها والتصدي لهجمات المتفلتين الإثيوبيين لضمان إستقرار المنطقة الحدودية بين البلدين وتمكين المزارعين من ممارسة أنشطتهم بصورة طبيعية، ووصف الصوفي هذه المحاولات باليائسة وقال أنها تستهدف دق إسفين في جدار العلاقة بين البلدين. وطالب رئيس تجمع الوفاق السوداني بضرورة بسط الجيش لسيطرته على المناطق الحدودية المتاخمة لإثيوبيا لمنع تسلل العناصر المتفلتة لداخل الأراضي السودانية، مؤكدا أهمية تمكين هؤلاء المزارعين من زراعة أراضيهم وذلك لتعظيم الفائدة من موارد السودان الزراعية وأضاف أنه على ثقة بأن الجيش والقوات النظامية الأخرى على أهبة الإستعداد والجاهزية لصون أمن وإستقرار المواطنين والحفاظ على أي شبر من الأراضي السودانية.
