وأول الأسبوع الماضي نحدث عن ( اليأس) هو الذي يضرب الجهات... وأنه هو الذي يقود... وأنه سوف يصنع الأحداث القادمة.. ونتحدث عن ( ضمان) يبحث عنه الجميع. وأنه هو ما يقود الأمور منذ عام ...... والثلاثاء.... مظاهرة وبيان الشرطة عن أحداث المظاهرة هذه يصبح توقيعاً على ما نقول... ثم توقيعاً. على أسلوب تعامل الشرطة..(..القادم !!!) فالبيان يحدث عن أن المظاهرة كانت مجموعة مسلحة....!! ومدربة عسكرياً...!! ولها أعلام...!!! ولا شعارات لها ( مما يعني أنها للقتال فقط)..!! ....... والشرطة تقلب الصفحات. تبحث عن. هوية. المجموعة الغريبة هذه والشرطة تقرأ صفحة قحت المعروفة. وتجد أن المجموعة. ليست قحت.. والشرطة تقرأ صفحة الحركات المسلحة. وتجد أن مجموعة المظاهرة. ليست هي الحركات المسلحة ( ...عدا احتمال كبير بمشاركة حركتين منها) والشرطة تجد أن الجهة التي دعت إلى المظاهرة. لم تكن في المظاهرة. مما يعني... ويعني.. والقراءة تجد أن من يصنع المظاهرة هذه هو من صنع قحت قبل ثلاثة أعوام ( والأسبوع الأسبق نقول إن فشل قحت في كل شيء سوف يجعل الجهة التي صنعتها تتجه لأسلوب جديد).. والمجموعة.... مظاهرة الثلاثاء. وأسلوبها... تعني أنها الأسلوب الجديد.. والشرطة تقول في بيانها إنها كانت تراقب صناعة المجموعة هذه منذ عام.. والحصاد يقول إن المجموعة هذه هي الآن الخطوة. (الجديدة) لمشروع إطلاق الحرب في الخرطوم.. وإن. الياس. هو ما يجعل. الجهة التي صنعت قحت تصنع المجموعة هذه.... وتصنع الأسلوب هذا .......... لكن اليأس من هناك. وأسلوبه... شيء يصنع اليأس من هنا وأسلوبه اليأس الحكومي من كل أسلوب هادئ لإيقاف الخراب.... ومن هنا جاءت الكثافة الغريبة للوجود الأمني نهار الثلاثاء.. والوجود الكثيف للأمن هناك كان جملة توجهها السلطة للمظاهرات. والجملة تقول (...تريدون. الحسم؟؟ نحنا جاهزين) ثم. شيء آخر يطلق الكثافة الأمنية الشيء الآخر هذا هو. (الضمان) ففي الأسبوع الأسبق كان البرهان بين القاهرة وواشنطون يحدث العالم عن أن. الهدوء الذي يطلبه العالم في السودان. شيء مستحيل. ما دامت قحت مطلقة الأيدي. وهو/ البرهان/ مقيد الأيدي وما دام العالم يقدم العون لقحت بالأسلوب الغريب فالأعوام الثلاثة كانت قحت/ وآخرون من خلفها/ يهددون البرهان وآخرين بالجنائية. إن هو رفع اصبعاً للحسم والعالم بالفعل يجد ما يقوله البرهان والعالم يعطي البرهان... وآخرين معه... ضماناً كاملاً ضد اتهامه بشيء والبرهان يعيد الصلاحية لجهاز الأمن. ثم. ضمان. هو حصانة كاملة لقيادة الجهاز وقبلها. لما وجدت الشرطة نفسها مقيدة. جاء الضمان عندها. خرج الأمن للشارع وقميصه مشمر للقتال.... لكن شيئاً آخر كان هناك.. ......... الحسابات.... حسابات الجهة التي صنعت قحت... وقحت. كانت وسيلة لإشعال القتال.... الجهة التي صنعتها حين تجد أن قحت لا تنجح في إشعال الحريق... الجهة تلك عندها تصنع مجموعة مظاهرة الثلاثاء.... المسلحة. والمدربة. باعتبارها الجهة التي سوف تنجح يقيناً في إشعال الحرب الأهلية. فالجنود. الجيش الذي يحرس العاصمة يستحيل عليه أن يجد جماعة مسلحة تهاجم. ثم يرد عليها بالزهور...