دشن والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله حملة مكافحة نواقل الأمراض الجولة الثانية التي تستهدف محليات كسلا ريفي كسلا، غرب كسلا القربة وحلفا الجديدة وتستمر لشهرين بدعم من منظمة الصحة العالمية. وقال الوالي بحسب (سونا)، إن الحملة تعتبر نوعية من خلال مشاركة معززات الصحة في التفتيش المنزلي، داعياً إلى تسهيل مهام معززات الصحة للقيام بالتفتيش المنزلي للحفاظ على الأسر والمنازل. وأوضح أن هنالك انتظام في العمل الصحي وجهد مبذول ومقدر من وزارة الصحة شمل انتظام العمل في المستشفيات، إلى جانب افتتاح عدد من الأقسام المهمة إضافة إلى الافتتاح القريب للقسم الخاص بمستشفى كسلا التعليمي. وأمن الوالي على أهمية قطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما من الأساسيات في تنمية الانسان، وعبر عن شكره وتقديره للشراكة القائمة بين الوزارة والمنظمات الأجنبية والوطنية في العمل الصحي، وأوضح الدكتور علي آدم مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية كسلا المكلف أن مكافحة النواقل تحتاج إلى تضافر جهود كبيرة، مشيراً إلى أن الصحة مسئولية الجميع وتحتاج إلى عمل مشترك. وثمن دور وزارة الصحة الاتحادية في دعم برامج الولاية إلى جانب جهد منظمة الصحة العالمية في دعم الحملة. وقال إن المحليات المستهدفة بالحملة تم على أساس وجود بعوض الأيديس الناقل للحميات النزفية وحمى الشيكنقونيا وحمى الضنك، ودعا المجتمع والمؤسسات الإعلامية للعب أدوار أكبر في القيام ببرامج التوعية منوها إلى أن المحليات الأخرى تشهد عملاً متصلاً في مجالات الصحة المختلفة. وقال الأستاذ خالد بابكر ممثل منظمة الصحة العالمية إن الحملة تعتبر من الأهمية بمكان، وجاءت في وقت يحتاج فيه الناس إلى مثل هذه الحملات لقطع حلقة انتقال أمراض النزفيات التي عانت منها الولاية فترة طويلة. واشار إلى أن هناك خططاً طموحة تم وضعها منذ بداية العام بالتنسيق مع الوزارة بداية بتدريب العاملين وتوفير المعينات اللازمة واختبار المبيدات بالإضافة للقيام بمسوحات حشرية والتدخلات المنزلية وخارجها لرش البعوض الطائر.