أعلنت اللجنة التسييرية لشعبة مصدري الذهب، الدخول في إضراب الاثنين 28 نوفمبر، وإغلاق عمارة الذهب، وعزت الإضراب لما يتم داخل العمارة وتعدّد وجود الأجهزة الحكومية مما أثر سلباً على وصول الذهب إلى المجمع، وأكدت أنها طالبت عدة مرات الجهات الحكومية بالجلوس معها لحل عدد من القضايا. وقالت الشعبة في بيان السبت وفق الصيحة، إن القرار صدر بالإجماع خلال اجتماع الشعبة، السبت، واستناداً على مطالب العاملين في عمارة الذهب الخرطوم وأوضحت أنها تتفق مع الحكومة حول بعض السياسات المتعلقة بصادر الذهب إلا أنها تتفاجأ بإصدار الحكومة سياسات مختلفة عن التي تم الاتفاق حولها. ونوه بيان الشعبة لوجود شركات تعمل في صادر الذهب تحصل على استثناءات وتسهيلات في عملية الصادر ولا تخضع إلى إجراءات وضوابط المنشور الخاص بتنظيم سياسات صادر الذهب الذي يصدر من بنك السودان، وتقوم بشراء الذهب بأعلى من سعر البورصة العالمية، وتعوض خسائرها من المواد التي تستوردها من حصائل صادر الذهب مما يعني أن المواطن هو الذي يتحمل هذه الخسائر ويدفع ثمنها. وذكرت الشعبة أنها طالبت في أكثر من اجتماع بضرورة فصل الصادر من الوارد لتجنب المضاربة في أسعار الذهب والتي لها تأثير سلبي على استقرار سعر الصرف. وأكدت الشعبة انتقال صراع الجهات الحكومية حول الذهب إلى عمارة الذهب بالخرطوم التي تمثل المركز الرئيسي للذهب في السودان (بورصة الذهب المحلية).
