فرض التعادل السلبي نفسه على ديربي النيلين بين الهلال وضيفه المريخ، أمس الخميس، على ستاد الجوهرة الزرقاء، في الجولة 17 من عمر الدوري السوداني. ولم ينجح الهلال والمريخ وفق موقع كوورة في هز الشباك، خلال المباراة التي أقيمت على ستاد الجوهرة الزرقاء. نجاح إيبينجي نجح المدير الفني للهلال، الكونغولي فلوران إيبينجي، في إدارة المباراة، بعد قهر صعوبات بالغة منها فقدان الثقة في عدد من اللاعبين الأجانب، واهتزاز أداء دفاع وهجوم الفريق. وباغت إيبينجي، الجميع، بتعديل جذري في عمق الدفاع، حيث أبعد الثنائي سالمون بانجا وفيكتور نانكي، ودفع بالطيب عبد الرازق ومحمد إرينق. ونجح الطيب عبد الرازق ومحمد إرينق في تقديم مباراة جيدة، مما أعاد الثقة لدفاع الهلال. كما عادت الثقة لثنائي المحور صلاح عادل ووالي الدين بوجبا، وظهر الهلال بشكل متوازن وبصورة أفضل مما كان عليه في مباراتي الأهلي الخرطوم وكوبر. فشل ريكاردو فشل البرازيلي هيرون ريكاردو مدرب المريخ، للمرة الثالثة في تحقيق الفوز على الهلال في الدوري السوداني الممتاز. وخسر ريكاردو، أول مباراة ضد الهلال في 2012، وتعادل في اللقاء الثاني بنفس العام، قبل تعادل الأمس. اجتياز الديربي الأول نجح بعض اللاعبين في اجتياز اختبار الديربي الأول لهم، وعرفوا طريق التألق مثل الظهير الغاني إبراهيم إيمورو من الهلال، والذي لعب بثقة وثبات طوال اللقاء. وأرسل إبراهيم إيمورو، عرضية خطيرة في الدقيقة 88 إلى ياسر مزمل، الذي كاد أن يهز الشباك، كما أن مهاجم الهلال، الكونغولي ليليبو ماكابي، قدم نفسه بشكل جيد رغم الرقابة اللصيقة التي تعرض لها. كما أن الجناح الأيسر الجامبي لامين جارجو دياديو، كان من مفاتيح لعب الهلال، وكاد أن يسجل هدفا في الدقيقة الثالثة لولا تدخل دفاع المريخ. لكن الرقابة الشديدة على جارجو دياديو، قللت من خطورة اللاعب في الشوط الثاني، مما دفع المدرب إلى استبداله. وفي المريخ، ظهر لاعب الوسط الأنجولي خوزيه ماكايا بشكل باهت، وتحمل عبء المناورة في وسط الملعب بنجاح كبير عمار طيفور والتاج يعقوب. ولم يقدم صانع الألعاب الكولمبي براين إدينسون، المستوى المطلوب رغم تألقه في آخر 4 مباريات للفريق. ولعب محمد كسره دورًا مؤثرًا في خط الدفاع، وكان من الأسلحة التي اعتمد عليها المدرب ريكاردو، للتعامل مع جناح الهلال الخطير ماكابي ليليبو.
