شدد عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي صالح محمود ان حزبه يرفض بشدة طرح العدالة الانتقالية بالصيغة المطروحة متمسكاً في الوقت ذاته بتطبيق العدالة الدولية، واتهم مؤسسات العدالة الوطنية بالفشل لافتا الى انها فشلت في انصاف الضحايا جازما بان العدالة لن تتحقق في ظل انعدام استقلال القضاء، ووجود قوانين سمحت بحدوث الانتهاكات. ونوه محمود بحسب صخيفة الحراك السياسي، بان الجرائم والانتهاكات ستتواصل وتتصاعد في ظل العملية السياسية المعروفة بالتسوية، قائلا: إن الهدف منها هروب وتنصل العسكر من كل المسؤوليات، تجاه ما ارتكبوه ،واضاف الدليل على ذلك الاصرار على طرح ما يعرف بالعدالة الانتقالية، بديلاً عن العدالة الدولية.