أشرك الهلال عناصر جديدة من فئة الشباب في المواجهة الودية أمام نامونجو التنزاني، التي انتهت بالتعادل (1-1)، الخميس، ضمن خطة الإعداد لدور المجموعات بأبطال إفريقيا، وفق موقع كوورة الأمر الذي فتح الباب على حقيقة دور فريق فئة الشباب بالنادي. مكسب جديد خرج الهلال من مباراته أمام نامونجو بعدة مكاسب، كان أهمها اجتياز لاعبين قليلي الخبرة، تجربة اللعب لمباريات أمام فرق أجنبيه يكون فيها الضغط النفسي والبدني كبير، وهما قلب الدفاع أحمد يحى، والجناح الأيمن ياسر عوض. ثنائي آخر أكد نادي الهلال أن اهتمامه بفريق الشباب خلال الألفية الجديدة كان صائبًا، حيث أنتج مجموعة من اللاعبين غطت احتياجات الفريق الأول على مدار 10 سنوات، بل أن مباراة الأمس شهدت مشاركة لاعبين آخرين من إنتاج فريق الشباب، هما أطهر الطاهر والحارس محمد النور أبوجا. حلول جديدة يعد المهاجم محمد عبد الرحمن "الغربال" أحد أوراق الهلال الناجحة منذ تصعيده.. إذ تربع على وصف أفضل مهاجم سوداني خلال السنوات الأخيرة، وقد حقق لقب الهداف عدة مرات مع الهلال والمريخ، ونال جائزة هداف كأس العرب في 2019 مع الأخير. ويعتبر موفق صديق أحد عناصر الهلال المهمة، فقد تم تصعيده قبل 3 مواسم، وفرض موهبته واجتاز مقصلة الشطب عدة مرات حتى قدم نفسه نجمًا من نجوم مباراة ديربي. وفي ذات المباراة التي أقيمت العام الماضي، نجح أبا ذر عبد المنعم، وأصبح من نجوم الهلال، إذ كافأه النادي وجدد عقده لمواسم بطلب من المدرب البرتغالي ريكاردو فورموسينيو. الإنتاج يتدفق فاض إنتاج فريق الهلال من اللاعبين الشباب وغطى على العديد من فرق الدوري الممتاز والدوري العام، مثل الخماسي البارز عمر الكسمبر ودفع الله وشهاب الدلنج وميسرة وحارس المرمى عمر جنوبية مع الرابطة كوستي. وضم الفلاح، 4 لاعبين من إنتاج فريق الشباب بالهلال هم أحمد بشير بري، وأيمن باك، وحسن الحرية الذي نجح مع الهلال الفاشر من قبل، وشريف تفاحة الذي نال شرف الإختيار للمنتخب السوداني طوال العام الماضي، هناك شريف تفاحة المنتظم مع ود نوباوي. والمفاجأة الأخيرة في إنتاج فريق الهلال للشباب، هو صانع الألعاب طارق لوكا الذي بمجرد خروجه نجح مع حي الوادي في الموسم الماضي، ونال شرف قيادته للعب بالكونفيدرالية، ويلعب الآن اللاعب بصفوف المريخ السوداني.
