كشف المزارع معاوية عثمان الزين كبير مزارعي الفشقة الكبرى عن مخطط اثيوبي لاستعادة الاراضي المستردة بالفشقة الكبرى وتغيير الوضع الحالي بالفشقة. وقال معاوية خلال حديثه في الخيمة الرمضانية للصحفيين بالقضارف الخميس ان المخطط بد1 بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي 1بي احمد للسودان قبل (3) اشهر، مشيراً أن هنالك اختراقا كبيرا للمزارعين الاثيوبيين بغية استعادة اراضي زراعية في الفشقة الكبرى، وزاد ان ذلك تجلى من خلال عمليات الحريق الذي نشب في كمبو التومات باللكدي. الذي كشف ان هنالك عمليات نظافة يقوم بها المزارعون الاحباش في الاراضي المستردة ووجه معاوية رسالة لرئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان هل تم الاستغاء عن الفشقة بعد استردادها من الاحباش؟َ! محذرا بحسب صحيفة الحراك السياسي، من ذات النهج والطريقة التي سيطر بها المزارعون الاثيوبيون على الاراضي الزراعية بالفشقة الكبرى والصغرى عبر التوغل واغفال السلطات بالولاية لافتا بانهم رصدوا(200) مزارع اثيوبي يقومون الآن بنظافة مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية بالفشقة الكبرى،
واردف معاوية ب1ن هنالك استياء وغضبا وسط المزارعين بالفشقة الكبرى جراء عدم توزيع اراضيهم المستردة بالفشقة مشيرا ان تلك المساحات الزراعية الشاسعة رغم استردادها قبل عامين الا انها خالية من اي نشاط زراعي حتى القوات المسلحة لم تقم بزراعتها وتابع ان الفشقة الكبرى باتت منطقة معزولة منذ قيام خزان اعالى نهر عطبرة وستيت علاوة على افتقارها للبنية التحتية من الطرق والكباري والعبارات.
وفي سياق متصل اكد مصعب محمد صالح 1حد مزارعي الفشقة الصغرى ان نسبة المزارعين في الفشقة الصغرى تمثل 20% قياسا مع المساحات الكبيرة المستردة مشيرا إلى عدم السماح لهم بزراعة اراضيهم الزراعية قائلا ان ذلك ادى لتوغل الاثيوبيين بالاراضي المستردة مشيرا الى ضرورة وجود المزارعين بالمنطقة لافتا ان وجودهم محدود فقط في منطقتي ودعاروض وسفاوة مؤكدا اهمية توزيع الاراضي للمزارعين الذين يملكون أوراقاً ثبوتية تؤكد ملكيتهم لتلك الاراضي لافتا إلى عدم وجود مزارعين بالمناطق المستردة يشجع الاثيوبيين بالعودة والتوغل فيها. وفي صعيد متصل 1قر مدير عام وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية عمر أحمد محمد البشير ب1ن اللجنة المكونة لحصر وتوزيع الاراضي المستردة لم تتمكن من القيام بمهامها.