طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، (الأحد)، وفق الشرق الاوسط ب«محاسبة المسؤولين» عن مقتل 3 من عمال الإغاثة التابعين ل«برنامج الأغذية العالمي»، في السودان. وقال المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن الأمين العام «يدين بشدة» مقتل مدنيين، من بينهم الموظفون الأمميون الثلاثة، وأعرب عن أسفه «لتضرر مباني الأممالمتحدة ومنظمات إنسانية أخرى بمقذوفات، وتعرضها للنهب في عدة أماكن في دارفور». أعلن «برنامج الأغذية العالمي»، اليوم، تعليق مساعداته في السودان بعد مقتل 3 من موظفيه، أمس (السبت)، خلال اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بإقليم دارفور غرب البلاد. وخلال وقت سابق، السبت أدانت الأممالمتحدة مقتل الموظفين الثلاثة، مشيرة إلى أنهم لقوا حتفهم أثناء أدائهم لواجبهم. وأعلن فولكر بيرتس رئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان (يونيتامس)، في بيان، أن الثلاثة لقوا حتفهم في اشتباكات اندلعت في كبكابية بشمال دارفور. وقال بيرتس، وهو أيضاً الممثل الخاص للأمين العام للسودان، في البيان: «أشعر بالانزعاج الشديد من التقارير التي تفيد بأن مقذوفات أصابت منشآت الأممالمتحدة ومباني إنسانية أخرى، بالإضافة إلى تقارير عن نهب مباني الأممالمتحدة وغيرها من المباني الإنسانية بعدة مواقع في دارفور». وأسفرت المعارك التي اندلعت في السودان، أمس، بين الجيش وقوات الدعم السريع عن مقتل 56 مدنياً على الأقل و«عشرات» العسكريين، وجرح نحو 600 شخص آخرين، كما ذكرت نقابة الأطباء، أمس (الأحد).