إلتقى الدكتور أبوبكر عمر البشرى وزير الزراعة والغابات المكلف برئاسة وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بولاية النيل الأبيض اليوم باللجنة التسييرية لمزارعي الزراعة المطر الآلية، بحضور المهندس الصادق محمد عثمان المدير العام الوزير المكلف لوزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بولاية النيل الأبيض. وبحث اللقاء الإستعدادات لإنجاح الموسم الزراعي الصيفى والعقبات التي تواجه الموسم. وبحسب وكالة سونا أشار وزير الزراعة والغابات المكلف إلى تواصل وزارته مع وزارة المالية الإتحادية وبنك السودان المركزي والبنك الزراعي بخصوص تمويل الموسم الزراعي الصيفي وتسهيل الإجراءات بإتباع طرق تتماشى مع الظروف التى تمر بها البلاد. وشدد وزير الزراعة والغابات المكلف على ضرورة تطبيق التقانات الزراعية لرفع الإنتاجية وخفض تكلفة الإنتاج، مشيراً إلى أهمية فتح منافذ للصادرات الزراعية إلى كل بلدان العالم بعد إكسابها قيمة مضافة لضمان تنافسيتها. من جهته، أبان المهندس الصادق محمد عثمان المدير العام الوزير المكلف لوزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بولاية النيل الأبيض أن المساحة الكلية للعام الزراعى القادم تصل إلى 3,765,000 (ثلاثة ملايين وسبعمائة خمسة وستين ألف) فدان بالقطاعين المطري والمروي، منها ثلاثة ملايين ومائة ألف فدان بالقطاع المطرى، موضحاً أنه قد تم حصر الإحتياجات من المدخلات الزراعية لهذه المساحة، مضيفاً أن هذه المساحة تحتاج إلى 16 مليون و160 ألف جالون من الجازولين. وأوضح أن التقاوى المقدمة من الفاو سيتم توزيعها بعدالة وتسليمها للمزارعين المستهدفين بمناطقهم الإنتاجية. وتتمثل مشاكل مزارعي الزراعة المطرية فى مخاطر الحرب التي تتطلب تأمين الموسم الزراعي وإنخفاض الأسعار التي تحتاج إلى تحديد أسعار تركيزية للمحاصيل الزراعية بالإضافة إلى شخ وتأخير مواعيد التمويل التي تتطلب توفيره وبكميات تلبي حاجة المزارعين في وقت مبكر قبل إنطلاق الموسم الزراعي، علاوة على إرتفاع أسعار المدخلات الزراعية التي تحتاج إلى دعم الدولة من أجل خفض تكلفة الانتاج. الجدير بالذكر أنه لم يتم الإعلان عن السياسة التمويلية للبنك الزراعي للموسم الجديد.
