ترأس الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة المكلف صباح اليوم بأمانة الحكومة بمدني إجتماع اللجنة العليا لتوفيق أوضاع المتأثرين بالحرب بحضور أعضاء حكومة الولاية ولجنة الأمن وبنك السودان وجامعةت الجزيرة والهلال الأحمر. و إستمع الإجتماع لتنوير مفصل من الأستاذ طارق عبد الرحمن مدير عام وزارة الشباب والرياضة رئيس لجنة إستقبال وإيواء ضيوف الولاية الذى اوضح أن الولاية تستضيف 9949 مواطن بمراكز الإيواء إلى جانب أكثر من 10 ألف بالمدارس إضافة للمستضافين بالمنازل. من جانبه أعلن الأستاذ سمير صالح مدير جمعية الهلال الأحمر السوداني عن إستلام معينات غذائية ودوائية من الهلال الأحمر القطري لمركز الإيواء وتوقع وصول مساعدات خلال الفترة القادمة. فيما كشف الدكتور أسامة عبد الرحمن مدير عام وزارة الصحة عن خطة طوارئ لمقابلة التردد العالي لطالبي الخدمات الصحية بالإعتماد على النظام الصحي القائم وأكد أن المؤسسات الصحية تعمل بطاقتها القصوى وأشار إلى أن مراكز غسيل الكلى تجري 5 ألف غسلة في اليوم حيث أن الولاية بها 902 مريض فشل كلوي إضافة لأكثر من ألف حالة واردة من ولاية الخرطوم . وعبر عن إشادته بالكوادر الصحية التي تعمل في ظروف معقدة ولفت لتوزيع أكثر من ألف أسطوانة أكسجين لعدد من الولايات المجاورة وثمن دور الإمدادات الطبية في توفير الأدوية خاصة الأدوية المنقذة للحياة. وبحسب وكالة سونا أكد الأستاذ عاطف أبو شوك وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة المكلف أن إمداد المواد البترولية مطمئن وأعلن عن توزيع 2.7 مليون جالون جازولين و2.5 مليون جالون بنزين في الفترة من 21 أبريل إلى 21 مايو الجاري وأشار لجهود غرفة طوارئ مدخلات الخبز التي عملت علي تأمين مدخلات الخبز مما أدى لإستمرار الإنتاج إضافة لإستقرار السلع الأساسية بالولاية. وأكدت لجنة أمن الولاية تأمين مداخل ومخارج الولاية ومتابعة وحركة السلع والمواد البترولية داخل وخارج الولاية إضافة لعمل اللجنة في متابعة الظواهر السالبة والجريمة المنظمة بالمجتمع. وقطع أمين عام الحكومة بتماسك كل الأجهزة والمؤسسات الحكومية والتي عملت منذ الوهلة الأولى لتأمين و إيواء المتضررين وتوفير السلع الأساسية بالولاية وأعرب عن شكره وتقديره لمواطني الجزيرة في الدعم الكبير المقدم للقوات المسلحة والمتضررين بالحرب ووصف تقرير فولكر الذي قدمة للأمم المتحدة بغير المنصف ولا يعبر عن الحقائق ومجريات الأوضاع على الأرض. و شدد والي الجزيرة على أهمية وضع ضوابط ومتابعة توزيع الأدوية حتى تصل للمرضى وعدم التسريب للأسواق وكشف عن تواصل مع بعض الوزراء الإتحاديين لتوفير الإحتياجات من الأدوية خاصة أدوية مرضى الكلى والمواد البترولية ومرتبات العاملين.
