تواصل جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، تحقيقاتها في واقعة اتهام الدكتور أيمن م، طبيب أمراض نساء وتوليد بمنطقة روض الفرج بالقاهرة تحقيقاتها في اتهامات جديدة ضده، بعد أن سبق واتٌهم طبيب روض الفرج بمساومة النساء على إجراء عمليات إجهاض لهن مقابل ممارسة الرذيلة معهن في عيادته الخاصة في قضية مشابهة لتلك القضية الجديدة في عام 2013. وحصل القاهرة 24 على أقوال الممرضة، ه.م، التي تعمل مع الطبيب في نفس العيادة في أثناء التحقيقات بالقضية رقم 7841 لسنة 2013 جنح روض، حيث أقرت في أقوالها بالقضية القديمة أنها حضرت إلى العيادة، ووجدت المجني عليها برفقة الطبيب وطلب منها مساعدته لإفاقه المجني عليها، وطلب منها الخروج وعقب مرور حوالي ربع ساعة ثم خرج الطبيب هو والمجني عليها، وأخبرتها المجني عليها عقب إفاقتها بحدوث أشياء غير طبيعية معها. وأضافت بأنها خلال فترة عملها مع المتهم حدثت وقائع متشابهة، بإجراء عمليات إجهاض لهن مقابل ممارسة الرذيلة معهن في عيادته الخاصة، وأنه من الوارد قيام المتهم بارتكاب الواقعة، حسب وصفها أمام جهات التحقيق. طبيب روض الفرج بدوره أوضح تقرير الطب الشرعي، أنه استخلص الحمض النووي DNA من كلا من عينة المتلوثات المعثور عليها بملابس المجني عليها المرسلة بالحرز رقم 1، والمعنون بداخلها حقيبة بلاستيكية بها شورت حريمي خاص بالمجني عليها، وكذلك عينة الدماء المأخوذة من زوج المجني عليها، و. ص، وقد اتضح أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات من عينة دماء الزوج، و. ص والبصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دماء المتهم أيمن. م. وتابع تقرير الطب الشرعي أنه تم تحديد السكر الصائم بالدم، وكان مرتفعا وفحص بول كامل وكان طبيعيا، وتحديد نسبة الهرمونات في الدم وكانت طبيعية، ثم تم إرساله إلى الأستاذ الدكتور استشاري أمراض الذكورة والتناسل والمتعاقد معه من قبل وزارة العدل لتوقع الكشف الطبي عليه وعمل الأبحاث الخاصة. وأضاف التقرير أنه تم فحص العضو الذكري بأشعة دوبلكس الملونة والاستجابة للحقن الموضعي ضعيفة وسرعة تدفق الدم بالشرايين ضعيفة والاستجابة الوريدية لا يوجد تسريب وريدي. وأفاد الرأي الطبي الوارد في التقرير: أنه مما سبق يتبين أن المدعو أيمن م يعاني من أزمة عضوية ناتجة عن قصور في تدفق الدم في شرايين العضو الذكري.
