قال حسن اسماعيل بأن الذين كتبوا فى ميثاق أسمرا للقضايا المصيرية ومنحوا جون قرنق والجنوب حق تقرير المصير فى العام 1995م ثم طافوا العالم ليروجوا لهذا الحق.. هم ذاتهم الذين (حاموا) مع قادة الحركة الشعبية يحثون المواطن الجنوبى على اختيار الانفصال عن السودان عبر صناديق الاستفتاء ثم جلسوا يتباكون على الانفصال. هم ذاتهم الذين ذهبوا عشية الإحتفال إلى جوبا ليرقصوا مع فاقان أموم بنيل (الاستقلال عن دولة الجلابة) وارتدوا القمصان الأفريقية وابتهجوا وعلم السودان يغادر فضاء الجنوب ثم جلسوا كالسًّكارى يكتبون على صفحاتهم (يوم حزين فى تاريخ السودان) . هم ذاتهم الذين يهتفون بدولة مدنية كاملة الدسم ثم يحتمون بحميدتى ..