ما حدث خلال أشهر قليلة من الحرب الحالية فاق كل تصور ممكن، ووضع عقول السودانيين وضمائرهم أمام امتحان عصيب. -التاريخ الحديث في السودان لم يشهد حل أي مشكلة داخلية على مدار 30 عامًا.. ولا إمكانية الآن لحل وطني . -الأجواء في مدينة بورتسودان ملغومة وذهاب قيادة تقدم إلى بورتسودان مغامرة غير محسوبة العواقب -بوضوح وصراحة شديدين، إن إنسانيتنا وضمائرنا وقيمنا الأخلاقية والدينية في خطر عظيم، نحن في حاجة إلى حالة صحوة عامة ويقظة عاجلة لنلتفت لمعالجة أنفسنا قبل أن يعمنا الخراب الأخلاقي قبل الخراب المادي.