استشهدت في ساعة متأخرة من مساء الأحد الشاعرة السودانية, والمراسل الحربي آسيا الخليفة, بعد تصفيتها من قبل مليشيا الدعم السريع. وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن الشهيدة كانت قد انضمت منذ بداية الحرب للقوات المشتركة المساندة للجيش وظلت بالفاشر, حتى استشهادها. الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونجوم المجتمع ترحموا على شهيدة الوطن وعددوا من محاسنها مستشهيدين بمواقفها الوطنية. ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فإن الشهيدة آسيا, كانت قد نشرت مقطع فيديو طمأنت فيه الشعب السوداني, على الأحوال في الفاشر.