أكد وزير الصحة بروفيسور هيثم محمد إبراهيم، دعمه الكامل للقوات المسلحة والقوات المساندة، موجها بضرورة التدخل العاجل لترتيب أوضاع النازحين بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والمحليين والولايات، داعيًا إلى عقد اجتماع عاجل بشأن الوضع الإنساني في دارفور. جاء ذلك لدى انعقاد الاجتماع رقم (113) لمركز عمليات الطوارئ اليوم بمقر وزارة الصحة بالخرطوم برئاسة وكيل وزارة الصحة د. علي بابكر سيد أحمد، وتشريف وزير الصحة بروفيسور هيثم محمد إبراهيم، وبحضور مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة د. منتصر محمد عثمان. وترحم وزير الصحة على شهداء مدينة الفاشر، معبرا عن ادانته بأشد العبارات الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع الإرهابية بحق المدنيين من أطفال ونساء وكبار سن. وشدد الوزير على أهمية التنسيق مع الجهات ذات الصلة لتوفير الغذاء والكساء والإيواء للمتضررين، مشيدًا بجهود مركز عمليات الطوارئ في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد. من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة د. علي بابكر سيد أحمد أهمية التدخلات العاجلة للنازحين من مدينة الفاشر، مشيرًا إلى انخفاض معدلات الإصابة بحمى الضنك، مشيرا الى تواصل معدلات الإصابة بالملاريا ارتفاعها، مما يستدعي الالتزام بالبروتوكولات العلاجية المعتمدة، داعيا إلى تكريم الكوادر الطبية في المحليات الملتزمة بتطبيق تلك البروتوكولات. ووجه الوكيل بإعداد تقرير خاص حول النفايات وسير عمليات إصحاح البيئة، خاصة في الولايات المتأثرة بالحرب، لمناقشته مع الشركاء ووضع حلول مستدامة. كما استعرض الاجتماع تقارير حول الترصد المرضي، وموسم الخريف، وصحة البيئة، وتعزيز الصحة، والإمداد الطبي، إلى جانب تقرير المعمل القومي للصحة العامة (إستاك)، وتقرير الحجر الصحي. وأشار التقرير الصحي لولاية الخرطوم إلى انخفاض معدلات الإصابة بحمى الضنك، نتيجة استمرار حملات مكافحة نواقل الأمراض التي تنفذها وزارة الصحة بمحليات الولاية.