سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شقيق الفنان محمود عبد العزيز يواصل سرد كواليس اللحظات الأخيرة من حياة "الحوت": (شارد، سرحان، كلامه معاي مختصر شديد، هادي على غير العادة... وكان رايق بطريقة غريبة)
واصل الأستاذ مأمون عبد العزيز, شقيق أسطورة الغناء السوداني, الراحل محمود عبد العزيز, سرد كواليس اللحظات الأخيرة من حياة الفنان الملقب بالحوت. وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب الممثل مأمون عبد العزيز, اللحظات الأخيرة من حياة الأسطورة الراحل عبر سلسلة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وكتب مأمون, في الجزء الثاني: (تفاصيل آخر حفل للراحل محمود عبد العزيز – نواصل.. عادةً بعد أي حفل، صالون محمود بكون مليان بالأصدقاء والأحباب... ضحك، قعدات، سهر، وحديث ما بنتهي. لكن سبحان الله... في الليلة دي، بعد انتهاء حفل كابتن هيثم شوشة، كنا قاعدين أنا والراحل محمود براينا تماماً... ما في أي زول معانا, أتذكر جاء أخونا وائل إدريس، قعد معانا شوية بسيطة، وبعدها مشى. اليوم داك، والله كنت حاسس محمود شارد، سرحان، كلامه معاي مختصر شديد، هادي على غير العادة... وكان رايق لكن رايق بطريقة غريبة. ولما همّيت أمشي، قال لي بهدوء:«نزل لي المرتبة، واقفل باب الصالون، وكلم ناس البيت ما في زول يجيني... أنا عاوز أنوم.» وفعلاً... عملت زي ما قال بالحرف, رجعت البيت وأنا ذاتي كنت تعبان ونعسان من يوم طويل ومرهق, لكن... والله والله العظيم... الجلسة دي ما كانت مريحة في إحساسي, كنت حاسس في محمود حاجة ما طبيعية...كنت بقول في نفسي: «ده ما محمود... الحاصل شنو؟» لكن ما كنت عارف شنو بالتحديد.نمت...الصباح، فجأة لقيت الخال أمين بصحّي فيني على عجل، ويقول لي:«جيب معاك قروش... ماشين المستشفى... محمود تعبان شوية.» واللحظة دي... كانت بداية القلق الكبير .. للقصة بقية الجزء الأخير).