برز اتجاه قوي لدى جهات اتخاذ القرار بتعيين د. عصام البشير رئيساً للمجلس الأعلى للشؤون الدينية والأوقاف الجسم البديل لوزارة الإرشاد والأوقاف. وفي أبريل الماضي، صدر قراراً جمهورياً بتعيين البروفيسور عبد الرحيم علي محمد رئيساً لمجمع الفقه الإسلامي وإعفاء عصام أحمد البشير من منصبه. ووفقاً لصحيفة التيار فإن المجلس الأعلى للشؤون الدينية والأوقاف يضم مجلس الدعوة وديوان الأوقاف الإسلامية، هيئة الحج والعمرة، ومجلسي التعايش الديني السوداني، وهناك مشاورات لدمج مجمع الفقه الإسلامي بداخله. وقالت مصادر إن كفة عصام الأرجح باعتبار أنه مقبول من جميع الأطراف خاصة الصوفية والسلفية، منوهة إلى أن أسماء مطروحة، بينها أحمد عبد الجليل الكاروري وزير الدولة بالإرشاد الأسبق، لكنها استبعدت تعيينه لضعف خبرته وصغر سنه بحسب صحيفة التيار، كما ورد أيضاً ضمن المرشحين البروفيسور محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان ود. أمين حسن عمر
وأضافت مصادر أن خطوة جمع كل المؤسسات الدينية من شأنها توحيد القرارات بعيداً عن الخلافات التي تصاعدت مؤخراً، كما أنها يمكن أن تقلص من أوجه الصرف ضمن سياسات الدولة الأخيرة. يذكر أن عصام البشير عالم وداعية مشهور، والأمين العام السابق للمركز العالمي للوسطية، ووزير الأوقاف حاصل على دكتوراه في علم الحديث والأمين العام لمنتدى النهضة والتواصل الحضاري، عين في العام 2012م رئيساً لمجمع الفقه الإسلامي، وزير الإرشاد والأوقاف السابق، يحمل درجة بكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض كلية أصول الدين، ماجستير قسم السنة وعلوم الحديث كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض ودكتوراه من قسم السنة وعلوم الحديث كلية أصول الدين جامعة أمدرمان الإسلامية.
