بدأت عملية التعداد السكاني الخامس في الساعات الاولى من صباح امس في انحاء البلاد كافة وابتدرت لجنة الاحصاء بالشمال تعدادها بأسرة علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية بمنزله في الرياض فيما ابتدرت حكومة الجنوب في ذات الوقت العملية باحصاء أسرة الفريق سلفاكير ميارديت والذي اكد أن التعداد بالجنوب يسير بصورة سليمة رغم وعورة بعض المناطق بالجنوب. واشار الى ضرورة إعادة النازحين من الولاياتالجنوبية لمناطقهم . وفي الاثناء وجه علي عثمان بضرورة التعاون مع فرق التعداد وحث المواطنين على التعاون مع فرق التعداد واعطائهم المعلومات الدقيقة والصحيحة ودعا في كلمته التي وجهها صباح امس من منزله بمناسبة انطلاق حملة التعداد المواطنين للتعامل مع فرق التعداد بصدر واسع من الاطمئنان مشيرا الى ان استمارة التعداد لن تضيع حق اي مواطن . وفي الاثناء قال مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية لدارفور ان التعداد السكاني في هذا الوقت لا يمكن قيامه في دارفور واضاف يجب ان يكون هناك حوار واضح ما بين اصحاب الرأي في دارفور والذين يريدون اجراء التعداد في هذا التوقيت للوصول الى صيغة محددة. من جانبه قال عبد الباقي الجيلاني رئيس لجنة المراقبة والمتابعة في جهاز الاحصاء ل (الرأي العام ) امس ان عملية التعداد تسير وفق ماهو مرسوم لها رغم الامطار التي هطلت في سابق وقتها. واضاف الجيلاني ان فرق التعداد غطت في يومها الاول 80% من المقرر لها هذا اليوم- امس - فى ولايات السودان بما فيها الولاياتالجنوبية وولايات دارفور. وفي السياق وصف غبريال شانغسون شانغ وزير الاعلام في حكومة الجنوب مستوى الاستعداد للاحصاء بالمنخفض جدا واضاف انه لن يعطي النتائج المطلوبة». من جانبه قال خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة «لا احصاء قبل السلام». واضاف ان (التعداد) ليس له اي معنى بسبب اللاجئين الذين يعيشون خارج دارفور. وشهدت ولاية جنوب كردفان احداثاً ادت إلى اعاقة عمل التعداد فقد ادى اختطاف عوض عبدالرحمن معتمد تلودي من قبل مسلحين بمنطقة الحمرة إلى تعثر العملية وذلك رداً على اعتداء بعض منسوبي الحركة الشعبية الرافضين لقيام الاحصاء على احد العدادين بمنطقة (ام سردبة)وافادت تقارير الولايات ان عملية التعداد تسير بصورة جدية دون حدوث اي عوائق خاصة دارفور .