حصل نادى الموردة على ( 180 ) مليونا من مباراته أمام المريخ فى الممتاز والتى خسرها 2 / 3 بعد ان خصم اتحاد الكرة نصيبه ومنصرفات المباراة التى وصلت لأكثر من أربعين مليونا ولأن المباراة هى مباراة الموردة سلمت الموردة بقية الدخل والذى نعتقد انه سيكون خير عون لمجلس ادارة النادى المعين لحل بعض الاشكاليات وهذا ليس ما نقصده من نصيب نادى الموردة وقبله نصيب نادى النسور ولاحسد (150 ) مليونا من مباراته امام الهلال والتى وضح ان هناك تلاعبا بعد ان أشرف الاتحاد على مباراة المريخ والموردة ودقق فيها ورغم ان الجمهور الذى شهدها لم يكن فى حجم جمهور مباراة الهلال والنسور إلا أن دخلها فاق هلال نسور وهذا يؤكد ان هناك تلاعبا ويجب على اتحاد الكرة ولمصلحته ومصلحة الاندية ان يتجه للنظام الالكترونى الذى اعلنه بعد الجلوس مع الأندية ،خاصة الأندية التى لها ملاعب ولا نعتقد انها سترفض مثل هذا المشروع الذى يمكن ان يوفر لها الكثير ونعود مرة أخرى للدخل الكبير لمباريات الممتاز بدون ( بث ) مما جعل الأندية تراجع موضوع البث، لأن الموردة التى وصل نصيبها فى مباراة واحدة الى ( 180 ) مليونا فى بداية المنافسة كم سيكون نصيبها امام الهلال خاصة اذا كان فى الدورة الثانية وكان لقاء حاسما يتوقع ان يكسب النادى فيه اكثر من (250 ) مليونا وهذا المبلغ الذى يصل ل430 مليونا واكثر يمكن ان يحل مشاكل الفريق هذا بالاضافة لنصيب هذه الفرق من المباريات الاخرى بالاضافة لنصيبها من الرعاية ونعتقد ان ذلك يحل كل المشاكل، لذلك فان الفرق تتمنى ان لا نستعجل الجزيرة فى بداية النقل وان كان منسوبو الجزيرة قد أكدوا ان النقل ربما يبدأ الاسبوع الثالث مؤكدين ان النقل سيكون عبر قنوات الجزيرة المفتوحة عدا مباراتى القمة فى الدورتين الأولى والثانية سيكون على القنوات المشفرة وهذا يعنى ان الاقبال سيقل بعد ان تبدأ الجزيرة فى البث المباشر 00 مشهد استاد الخرطوم وهو يستقبل لقاء الهلال والنسور ثم لقاء الموردة والمريخ كان رائعا وبديعا نأمل ان يستمر إقبال الجماهير حتى اذا بدأت الجزيرة البث ، لأن مشهد الملعب يفرح كما ان الدورى هذا الموسم يختلف منذ انطلاقته التى جاءت قوية ومثيرة لذلك فان وجود الجمهور يفيد المنافسة من كل الجوانب مشهده وهو يملأ جنبات الملعب رائع والدخل الذى يدفعه يذهب لفائدة الأندية