اكدت غرفة توزيع الغاز انسياب عمليات التوزيع بصورة جيدة رغم دخول الجزء الاكبر من مصفاة الخرطوم عمليات الصيانة منذ الشهر الماضي. وقالت الغرفة ان الكميات الموجودة في المستودعات مطمئنة وتكفي احتياجات المواطنين ،واشارت الى استمرارعمليات الاستيراد من قبل وزارة الطاقة لتفادي اي نقص طيلة ايام الصيانة وقالت مصادر ان نصف المصفاة التي تبلغ طاقتها (100) ألف برميل يوميا يخضع لاعمال صيانة واسعة قد تستمر حتى نهاية يونيو. واكد الامين العام لغرفة توزيع الغاز حافظ فتح الرحمن انسياب عمليات التوزيع بصورة جيدة منذ دخول المصفاة عمليات الصيانة. وذكرل(الراي العام ) ان المحلات العاملة للتوزيع وشركات التوزيع لم تشتكي من نقص الكميات مشيرا الى انتظام عمليات التوزيع بصورة جيدة ونفى وجود اي زيادة في اسعار الانابيب مؤكدا إلتزام كافة الشركات والمحلات بالاسعار المعلنة واشارالى ان وزارة الطاقة تقوم باستيراد الغاز بصورة منتظمة لتفادي اي نقص في الغاز. وقال فتح الرحمن نسبة لانسياب عمليات الاستيراد بصورة منتظمة لن تحدث اي فجوة وطمأن المواطنين بعدم حدوث اي شح في الغاز خلال فترة اعمال الصيانة. وذكرت المصادر أن الجزء الاحدث من المصفاة اغلق من أجل الصيانة بينما أكمل الجزء الاقدم اغلاقه الدوري وتبلغ الطاقة التكريرية لكل قسم (50) ألف برميل يوميا. ولم يحدد التقرير مدة اغلاق الجزء الاحدث من المصفاة لكن مصادر أبلغت رويترز من السودان أن أعمال الصيانة ربما تستمر حتى نهاية يونيو أو ربما حتى يوليو. وقال مسؤول في (سي.ان.بي.سي) الشركة الوطنية الصينية مقيم في الخرطوم دونما اسهاب «ستستمر اجمالا نحو (70) يوما. انها تهدف لجعل العمليات أكثر سلاسة فيما بعد». ويملك السودان الذي يصدر أكثر من (400 ) ألف برميل من الخام يوميا أربع مصاف تبلغ طاقتها الاجمالية (142) ألف برميل يوميا. ويصدر كميات صغيرة من البنزين لكنه لا يزال بحاجة لاستيراد الديزل لسد الطلب المتنامي.
